kayhan.ir

رمز الخبر: 164504
تأريخ النشر : 2023January27 - 21:47
رئيس الجمهورية يصدر توجيهاته للتدقيق في كافة جوانب الهجوم..

كنعاني: قضايا شخصية وراء الهجوم على السفارة الاذربيجانية في طهران

 

 

*عبداللهيان يهاتف نظيره الأذربيجاني:لا ندع حادث السفارة يؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين

 

*قوات الشرطة والامن تدخلت فور وقوع الحادث والقت القبض على المهاجم الذي يخضع حاليا للتحقيق

 

*اتخاذ التدابير الامنية اللازمة لاستمرار النشاط الطبيعي للسفارة بعد مقتل شخص واحد واصابة اثنين بجروح

 

*الاجراءات القضائية والامنية قائمة على قدم وساق لتوضيح سبب اطلاق النار الذي تسبب في هذه الحادثة الأليمة

 

طهران-كيهان العربي:- أصدر رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي توجيهاته لدراسة كافة جوانب قضية الهجوم المسلح الذي تعرضت له السفارة الاذربيجانية في طهران صباح الجمعة.

وكتب مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية محمد جمشيدي على صفحته الخاصة " ندين حادث الهجوم المرير على سفارة أذربيجان الشقيقة والجارة ، وقد اصدر رئيس الجمهورية آية الله رئيسي بعد تلقي هذا النبأ المؤسف توجيهاته لدراسة كافة ابعاد هذا الموضوع وابدى مواساته وعزائه  لحكومة وشعب اذربيجان وذوي الدبلوماسي المتوفاة ودعا للشفاء العاجل للجرحى .

من جهته قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الاذري جيهون بيراموف، حول الحادث الذي وقع في سفارة جمهورية أذربيجان في طهران: يجب أن لا ندع هذا الحادث يؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين.

وأعرب الوزير عبداللهيان، عن أسفه لهذا الحادث الذي أدى إلى وفاة دبلوماسي وإصابة اثنين آخرين من موظفي السفارة ، مقدما تعازيه لوزير خارجية أذربيجان وعائلة هذا الدبلوماسي.

واكد وزير الخارجية في معرض الإشارة إلى سوء استغلال أعداء البلدين لهذا الحادث، أنه لا ينبغي أن نسمح لهذا الحادث بأن يكون له تأثير سلبي على العلاقات بين البلدين.

واقترح عبداللهيان أنه من أجل توضيح الأبعاد المختلفة للحادث، يجب على المؤسسات الأمنية في البلدين متابعة القضية والتحقيق فيها بالتعاون الوثيق فيما بينها.

كما نقل أمير عبداللهيان في هذه المكالمة، تعازي الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لرئيس جمهورية أذربيجان إلهام عليوف ولحكومة وشعب اذربيجان وخاصة عائلة الضحية .

من جانبه أعرب وزير خارجية أذربيجان، عن شكره لتعاطف وتعازي الرئيس الايراني ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية، مرحبا باقتراح عبداللهيان للتعاون مع جمهورية أذربيجان والتنسيق بين المؤسسات الأمنية والقضائية في البلدين لتوضيح أبعاد الحادث.

هذاوعقد كل من " حسين امير عبد اللهيان " وزير الخارجية، و" احمد وحيدي " وزير الداخلية امس الجمعة اجتماعا لمناقشة الحادث الذي وقع في السفارة الآذربيجانية في طهران، والأهداف والحافز الذي دفع بالرجل المسلح القيام بهذا الهجوم الذي اسفر عن مقتل شخص واحد واصابة اثنين بجروح.

وقد تم اتخاذ التدابير الامنية اللازمة لاستمرار النشاط الطبيعي للسفارة والدبلوماسيين الآذربيجانيين في طهران، فيما لاتزال الاجراءات القضائية والامنية قائمة على قدم وساق لتوضيح سبب اطلاق الرجل المسلح النار الذي تسبب في هذه الحادثة الأليمة.

على الصعيد ذاته أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية " ناصر كنعاني " القاء القبض على منفذ الهجوم على السفارة الآذربيجانية في طهران صباح الجمعة، داعيا وسائل الإعلام الى تجنب التكهنات.

ودان المسؤول هذا العمل الاجرامي الذي أسفر عن مقتل أحد موظفي السفارة واصابة اثنين آخرين، وقدم تعازيه لأسرة القتيل وشعب آذربيجان وحكومتها، وقال: ان قوات الشرطة والامن تدخلت فور وقوع الحادث والقت القبض على المهاجم الذي يخضع حاليا للتحقيق.

وأضاف المتحدث بإسم الخارجية: بناء على أمر خاص من المسؤولين السياسيين والأمنيين الايرانيين، يجري التحقيق في الموضوع الذي يحظى بأولوية وحساسية عاليتين من أجل تحديد أبعاد هذا العمل ودوافع المعتدي.

وشدد المسؤول على أن نتيجة التحقيقات الاولية التي اجراها المسؤولون والاجهزة المعنية تفيد بأن قضايا شخصية تقف وراء هذا الحادث، وقال: لذا ونظرا إلى الوصول الفوري لجهات ومؤسسات تنفيذ القانون والأمن والقضاء ذات الصلة، فمن المستحسن أن تمتنع وسائل الإعلام عن نشر أخبار وتكهنات غير موثوقة في هذا السياق.

وقد تم اتخاذ التدابير الامنية اللازمة لاستمرار النشاط الطبيعي للسفارة والدبلوماسيين الآذربيجانيين في طهران، فيما لاتزال الاجراءات القضائية والامنية قائمة على قدم وساق لتوضيح سبب اطلاق الرجل المسلح النار الذي تسبب في هذه الحادثة الأليمة.

وكتب الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف في تغريدة له في تويتر انه يدين بشدة حادث اطلاق النار والذي سماه "الهجوم الارهابي" في سفارة أذربيجان في طهران الجمعة.

وكتب: "نطالب التحقيق العاجل في هذه الواقعة التي وصفها بـ"الإرهابية" ومعاقبة الاشخاص المسؤولين".