"الفتح": أميركا اللاعب الأساس برفع الدولار وتضغط على الحكومة لتنفيذ اجنداتها

*المالكي: العراق يشهد حالة من الاستقرار السياسي والأمني في ظل الحكومة الحالية

*"دولة القانون": اشاعات الخلافات بين قادة الائتلاف هدفها انهاء اقوى ائتلاف سياسي

*سياسي عراقي : مخطط واشنطن يهدف الى اضعاف الحكومة وجعلها كسابقتها

بغداد – وكالات : حذرتْ أوساط نيابية منْ مخطط تقوده السفيرة الأميركية في بغداد الينا رومانوسكي، لإيجاد نفوذ عسكري أميركي كبير في العراق.

وأشارتْ الأوساط النيابية أن رومانوسكي تحاول وبكل الطرق استثمار وجودها في العراق والتدخل بشأن البلاد، وإجراء اجتماع بشكل منفرد مع مسؤولين مؤيدين للوجود الأميركي بالبلاد، مشيرة إلى أن السفيرة تقود مخططا لإعادة الإرهابيين منْ سورية ومخيم الهول إلى المدن العراقية.

من جهته أكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان اميركا ومن خلال البنك الفيدرالي فأنها تسعى لفرض قيود على الإيرادات العراقية المستحصلة من أموال النفط، لافتا الى ان واشنطن تحاول من خلال السيطرة على إيرادات النفط الضغط على الحكومة لتحقيق اجندات معينة.

وقال الفتلاوي لـ /المعلومة/، ان "الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاته بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من اجل إيجاد الحلول للمشكلات وأبرزها ما يتعلق بارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية خصوصا بعد ان سجل ارتفاعا تدريجيا كبيرا".

وأضاف ان "اميركا تعد اللاعب الأساسي في أي ارتفاع وانخفاض لسعر صرف الدولار سواء في العراق او في المنطقة، خصوصا ان البنك الفيدرالي يسيطر على أموال العراق وايراداته النفطية".

من جانب اخر وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، انباء الخلاف بين قادة الائتلاف واعلان الانشقاق بالمغرضة، مبينا ان الهدف من تلك الاشاعات هو تدمير اقوى الائتلافات السياسية.

 وقال جعفر في تصريح لـ /المعلومة/ ان "الحديث المستمر على الخلاف داخل ائتلاف دولة القانون كاذب وهدفه تقويض وحدة الائتلاف".

 واضاف ان "جميع القادة في الائتلاف مستمرون في العمل ولا توجد اي خلاف او اختلاف يصل الى حد المقاطعة او الانشقاق كما يصف البعض".

 واشار الى ان "الائتلاف يستمر في دعم تطبيق برنامج الحكومة الحالية فضلا عن العمل النيابي من اجل تشريع قوانين مهمة تخدم الفئات الشعبية".

وتداولت وسائل اعلام عدة تصريحات بشأن انشقاق قيادات في الائتلاف وسط نفي رسمي لوجود أي خلاف..

من جانبه دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى زيادة التعاون بين بغداد وموسكو في مختلف المجالات، جاء ذلك خلال لقائه السفير الروسي في العراق ايلبروس كوتراشيف.

واشار المالكي الى ان العراق يشهد حالة من الاستقرار السياسي والامني في ظل الحكومة الحالية التي تمثل كل مكونات الشعب العراقي.

بدوره أعرب السفير الروسي عن رغبة بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك.

من جانب اخر رأى المحلل السياسي حسين الكناني، ان الإدارة الأميركية تسعى لاضعاف الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني وجعلها كسابقتها بقيادة الكاظمي من اجل تمرير مشاريعها وتحقيق مصالحها في البلاد.

وقال الكناني لـ /المعلومة/، ان "واشنطن تسعى لتحجيم الاتفاقيات العراقية الصينية حيث تسعى لابعاد بغداد عن بكيين والدفع باتجاه حلفائها مع الإبقاء على قواتها داخل العراق".

وأضاف ان "الإدارة الأميركية تخطط لافشال عمل حكومة السوداني ومشاريعها التي تروم تنفيذها وفقا للبرنامج الحكومي كونها تعتبر هذه الحكومة غير حليفة لواشنطن".

وبين ان "المخطط الأميركي يؤكد على أهمية اضعاف حكومة السوداني وضمان عدم الاستفادة من المبالغ الكبيرة المتحققة من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث تعمل على جعل حكومة السوداني كسابقتها بقيادة الكاظمي بهدف تحقيق مصالحها والحصول على مكتسبات".

ورجح الكناني استمرار حكومة السوداني في السلطة واحباط محاولات اثارة الفوضى او اسقاط هذه الحكومة، حيث لن يتكرر سيناريو 2019".

من جانبه دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى زيادة التعاون بين بغداد وموسكو في مختلف المجالات، جاء ذلك خلال لقائه السفير الروسي في العراق ايلبروس كوتراشيف.

واشار المالكي الى ان العراق يشهد حالة من الاستقرار السياسي والامني في ظل الحكومة الحالية التي تمثل كل مكونات الشعب العراقي.

بدوره أعرب السفير الروسي عن رغبة بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك.