kayhan.ir

رمز الخبر: 164380
تأريخ النشر : 2023January25 - 20:22
مؤكدة انه يشكل عملاً خطيراً يهدف إلى توسيع سيطرته..

مصادر سورية : استمرار النظام التركي بسياسة "تتريك المناطق" التي يحتلها في شمال سوريا

 

دمشق – وكالات : حذرت مصادر سورية ان النظام التركي يستمر في سياسة تتريك المناطق التي يحتلها في شمال سورية بالتعاون مع المجموعات المسلحة الموالية له في أرياف حلب والحسكة والرقة الشمالية عبر افتتاح المدارس وفروع للجامعات التركية فيها وإطلاق أسماء تركية عليها ورفع علم الاحتلال التركي فوقها.

وفي السادس من شباط 2021، أصدرت الإدارة التركية، وبأوامر شخصية من أردوغان، قراراً يقضي بافتتاح كلية للطب ومعهد عالٍ للعلوم الصحية في بلدة الراعي الحدودية بريف حلب الشمالي الشرقي، يتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول.

وأكدت سورية رفضها جملةً وتفصيلاً قرار رأس النظام التركي ذاك، مشددة على أن هذا القرار، يشكل عملاً خطيراً يهدف إلى توسيع سيطرة النظام التركي على أراضٍ تقع تحت سيادة الجمهورية العربية السورية ما يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

واعتبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية حينها، أن هذا القرار الباطل يشكل استمراراً لسلسلة الإجراءات غير القانونية التي قام بها النظام التركي منذ عام 2011، لتأجيج وإطالة أمد الأزمة في سورية.

و ذكر فريق ما يسمى «منسقو استجابة سورية»، أن أكثر من 318 ألف طفل في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والمجموعات المسلحة الموالين لها شمال غرب سورية و78 ألفاً داخل المخيمات يعانون من التسرب التعليمي.

ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن الفريق قوله: إن أبرز العوامل التي أدت إلى تسرّب الأطفال تعود إلى عمالة الأطفال نتيجة ارتفاع الكلفة المعيشية وعدم قدرة الأهالي على تأمين مستلزمات الطفل التعليمية، إضافة إلى حالات الزواج المبكر، وبعد المنشآت التعليمية عن مناطق السكن وغيرها من الأسباب.

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب تستعد لتنفيذ اعتداءات على مواقع للجيش العربي السوري ونقاط للعسكريين الروس شمال البلاد

وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء أوليغ إيغوروف في بيان صحفي: “إن المركز تلقى معلومات حول استعداد جماعات إرهابية تنشط على أراضي منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، لتنفيذ سلسلة أعمال تخريبية واعتداءات على مواقع للجيش السوري والقوات الروسية، بهدف تصعيد الموقف وتعطيل نظام وقف إطلاق النار”.

وبين إيغوروف أن الإرهابيين يعتزمون بعد ذلك نشر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر دمار البنية التحتية المدنية، بهدف اتهام القوات المسلحة الروسية والسورية بشن ضربات عشوائية على الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون.

وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة بريف إدلب وأقصى الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية اعتداءاتها على القرى والبلدات الآمنة ونقاط للجيش، ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء وأضرار في البنى التحتية والممتلكات.