طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، ان ستراتيجية اميركا في العراق له وثيق الارتباط بايران.

ومنذ التحاق القوات الايرانية بثلاثين الف مقاتل عراقي لتحرير مدينة تكريت من يد عصابات "داعش" الارهابية اعلن المسؤولون الاميركيون ان واشنطن غير منسقة مع ايران لمواجهة عدو مشترك.

وفي المحصلة يخرج الكثير من خبراء الامن القومي بنتيجة مفادها ان مشاركة ايران قد دعمت العراقيين في ايقاف زحف عصابات داعش، في الوقت الذي كان قد انهى المستشارون العسكريون الاميركيون مهمة تدريب القوات العراقية.

بدوره شدد (ولي نصر) المستشار السابق لاوباما، وعضو مؤسسة الدراسات الدولية في جامعة جانز هابكينز، شدد على ان الطريق الوحيد الذي يمكن الادارة الاميركية من متابعة ستراتيجيتها في العراق، ان يتصوروا انجاز الايرانيين لكثير من الاعمال والانتصار في ساحات الحرب. وان ستراتيجية اميركا في العراق كانت ناجحة بسبب مساعي ايران.

اذ يعود لايران الفضل في تحرير مدينة آمرلي من يد داعش في اغسطس الماضي عن طريق تنظيم القوات الشيعية المقاتلة. وكانت قوات قدس الايرانية التي دعمت منذ نوفمبر الماضي المقاتلين الشيعة والقوات الامنية العراقية لتحرير مدينة بيجي من احتلال داعش.

الا ان ستراتيجية اميركا في العراق يمكنها ان تستفيد من مساعي ايران في استرجاع تكريت من داعش، ولو لم تشترك بشكل مباشر في هذه العمليات.

وكان (مارتين دمبسي) رئيس اركان الجيش الاميركي،ـ قد اكد الثلاثاء الماضي بعد مشاركته في اجتماع لجنة التسليح في مجلس الشيوخ، ان مشاركة القوات الشيعية المدعومة من ايران، سيكون امرا جيدا في التاثير على عمليات تكريت.