طهران/فارس:- إعتبر سادن الروضة الرضوية الشريفة حجة الاسلام " أحمد مروي " إتهام قوات حرس الثورة الاسلامية بالإرهاب بأنه مؤشر على غضب الأوروبيين من فشل أعمال الشغب التي شهدتها ايران مؤخرا.

وأشار سماحته في بحث الخارج الذي القاه صباح امس الاثنين في الحرم الطاهر للامام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) الى هذا القرار الاوروبي، وقال: ان الحقد الدفين الذي يضمره أعداء الشعب الايراني كان قائما خلال الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامية وتزداد يوما بعد آخر.

وأعرب " مروي " عن اعتقاده بأن فشل مؤامرة أعمال الشغب يعتبر أهم عامل للقرار الذي اصدره البرلمان الاوروبي، مشددا على أن الأعداء كانوا قد عقدوا الآمال كثيرا على هذه الاعمال التي كانوا يتصورون أنها ستحقق أهدافهم بأقل ثمن لاسقاط النظام الاسلامي.

وتابع قائلا: ان ايران الاسلامية تواجه اليوم تطبيقا حقيقيا لدعاء الامام زين العابدين (ع) الذي قال «الحمدالله الذي جعل اعداءنا من الحمقاء».

وأضاف هذا المسؤول: ان العدو كان قد سخر كل امكاناته في أعمال الشغب الأخيرة وشن حربا معقدة وهجينة شرسة ضد الشعب الايراني وكان يتصور اذا دخل البعض من خارج ايران، فإن البعض الذين يواجهون مشاكل اقتصادية سيلتحقون بهم.

وشدد على أن العدو أخطأ في حساباته وأنه لايملك معرفة حقيقية بالشعب الايراني، مشيرا الى أنه اعتمد على المعلومات الخاطئة التي زوده بها أعداء الثورة الاسلامية.

ورأى سماحته أن الضربة الثانية التي تلقاها العدو هي اعدام الجاسوس البريطاني وقال: ان حرس الثورة الاسلامية وجه ضربة قوية لمصداقية بريطانيا اذ أنه يعتبر قوة مسلحة قانونية وتيار ثوري يعتبر رمزا لايران واتهامه بالارهاب انما يعد اتهاما للشعب الايراني وايران.

واستطرد قائلا: ان الغرب يتهم الحرس الثوري بالارهاب في الوقت الذي التزم الصمت المطبق ازاء العدوان العسكري للجيشين الاماراتي والسعودي على اليمن منذ 8 أعوام، وغض الطرف عن المجازر التي يتعرض لها الشعب اليمني الأعزل المظلوم، ولم يكتف بذلك بل يزود المعتدين بالاسلحة والمعدات العسكرية ايضا.

واشار الى الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي، وأكد أن هذا النظام والكيان الصهيوني الذي يقتل الشعب الفلسطيني لايعتبران مصداقا للإرهاب، الا ان الحرس الثوري الذي يدافع عن أمن الوطن والشعب يعتبر ارهابيا؟