طهران/فارس:- أكد المجمع العالمي للصحوة الاسلامية ان اوروبا لا يمكنها الحاق أدنى ضرر بالحرس الثوري ، في معرض تعليقه على قرار البرلمان الاوروبي ضد حرس الثورة الاسلامية.

وادان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية في بيان، الاجراء الاوروبي العدائي بأدراج اسم الحرس الثوري على قائمة الإرهاب وقال: الحرس الثوري هو أحد أركان ودعائم حماية الثورة الإسلامية وإيران، وسوف ندعمه دائما.

وجاء في البيان: استمرارا للمؤامرات والجرائم والمخططات الشريرة وشن حرب هجينة من قبل الأعداء ومضمري السوء، تعرضت إيران الإسلامية مرة أخرى للهجوم من قبل وسائل الإعلام والدعاية لأعداء الإسلام والنظام، ومارست جميع أنواع الضغوط التي تتراوح بين اجراءات حظر جائرة الى الإرهاب الاقتصادي، وانتهاك حقوق الانسان ضد الشعب الايراني من قبل اميركا وحلفائها الأوروبيين.

واكد البيان ان الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني وجميع مؤسساته العسكرية والامنية وفي ظل التجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (مد ظله العالي) استطاعت احباط محاولات اميركا وبعض الدول الغربية لفرض العزلة وممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني على مدى اكثر من 40 عاما، ونجحت بكل فخر في اجتياز جميع الصعاب.

واضاف البيان : ان الحرس الثوري بكل قوته وقف ضد ظاهرة داعش الإرهابية صنيعة اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية، بقيادة بطل الاسلام الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه الشجعان، وتمكنوا من هزيمة داعش في المنطقة والقضاء عليه، وبالطبع هذه التضحيات جعلت الأمن في بلدنا الحبيب إيران والمنطقة والعالم حقيقة واقعة.

وتابع بيان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية: إن الدول الأوروبية التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، دون إرادة سياسية مستقلة وتؤيد السياسات الاميركية المعادية، اتخذت هذا الإجراء مخالفًا للأعراف والقوانين الدولية، رغم أنها ستفشل هذه المرة أيضًا، وان الشعب الإيراني المسلم كما هو الحال دائمًا سيدافع عن نظام الجمهورية الإسلامية المقدس في جميع المجالات، وان على الأوروبيين أن يدركوا ان هذه الأجراءات لن تلحق أدنى ضرر بأسم وسمعة الحرس الثوري وباقي القوات المسلحة الايرانية، وان هذه الأجراءات الاستفزازية مدانة بشدة.