حماس: ادعاء العدو الصهيوني بشأن اتفاق هدنة كاذب
غزة - وكالات : نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تكون قد قدمت عرضاً للاحتلال بشأن اتفاق هدنة، موضحة أن أطرافًا دولية قدمت مقترحًا للحركة بهذا الشأن.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، امس الاثنين، أن بعض الأطراف الدولية قد قدمت مقترحاً للحركة بشأن اتفاق الهدنة، مبينًا أن الحركة لم تعطِ رداً عليه.
وأضاف أبو زهري أن هذا الموضوع يجب أن يعالج من خلال بحث وتوافق وطني.
وكان موقع "والا" العبري زعم أن أطرافًا أوروبية نقلت عرضًا لاتفاق هدنة قدمته حماس لإسرائيل يستمر لمدة خمس سنوات مقابل رفع الحصار كاملاً عن غزة.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن العملية الإرهابية في سيناء والتي أدت إلى استشهاد 3 جنود مصريين، "هدفت إلى إغلاق معبر رفح وإبقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة".
وأشار أبو مرزوق في تصريح عبر "الفيسبوك" امس الاثنين، إلى وجود أيدي خبيثة تقف وراء كل ذلك الإرهاب، مضيفاً "لا أستبعد هنا أيدى الصهاينة عن هذا الفعل، إبتداءً من عملية استشهاد الجنود المصريين وهم صائمون في منطقة الماسورة في رفح في شهر أغسطس/ آب 2012 وحتى عملية اليوم".
وتابع "أرجو أن لا يحدثنا أحد بأن هذه العمليات تتم بمساعدة من غزة لتزامن الوقت بين العملية وبين فتح معبر رفح".
وأوضح أبو مرزوق أن مثل هذه العمليات الإرهابية تحتاج إلى وقت، والإعلان عن فتح المعبر كان قريباً منذ أول أمس، واليوم هو أول يوم في فتحه، ولا يمكن أن يكون لغزة أو أحد منها علاقة في هذه العمليات.
ودعا مصر إلى عدم تحقيق المراد من تلك العمليات سواء بإغلاق معبر رفح، أو بتوتير الأجواء مع غزة وأهلها، فهذه العملية وغيرها هي "صناعة متقنة" لتوتير الأجواء، على حد تعبيره.
من جانبه شدد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" على أن قضية الأسرى على رأس الأولويات وأن الوفاء لهم والسعي إلى تحريرهم "قاعدة راسخة في صلب العقيدة العسكرية للقسام".
وقال أبو عبيدة في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الاثنين، إن قضية الأسرى على رأس أولويات كتائب القسام.. سطّر التاريخ هذا، ويشهد الحاضر، وسيثبت المستقبل ذلك بإذن الله .
وأضاف "الوفاء للأسرى، والسعي لتحريرهم، قاعدة راسخة في صلب العقيدة العسكرية لكتائب القسام"، مشدداً "أنه لا تراجع عن ذلك، تحت أي ظرف، وفي أية مرحلة".
وأكد أن كتائب القسام تحمل مشعل تحرير الأسرى منذ نشأتها، وستظل كذلك، حتى ينعم آخر أسير فلسطيني بالحرية، بإذن الله.
وأعلنت كتائب القسام عن أسرها الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" خلال العدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي.