مقاومون فلسطينيون يستهدفون قوات الاحتلال بعمليات اطلاق نار وزجاجات حارقة
*مكتب اعلام الاسرى : الاحتلال الصهيوني ينقل 70 أسيراً فلسطينيا من سجن رامون إلى سجن جلبوع
الضفة الغربية المحتلة – وكالات : شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر امس الأحد، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات، فيما تم استهداف قوات الاحتلال بعمليات إطلاق نار وزجاجات حارقة.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين بالضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بدعوى المشاركة في أعمال مقاومة شعبية، وفق نادي الأسير.
يأتي ذلك، في حين أطلق مقاومون النار نحو حاجز جيش الاحتلال المقام عند مستوطنة "شافي شمرون"، المقامة على الأراضي الفلسطينية في منطقة نابلس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن زجاجات حارقة ألقيت في ساعات متأخرة من الليل، باتجاه مدخل مستوطنة "مجدال عوز" جنوب بيت لحم.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز المقام عند مستوطنة "شافي شمرون" عقب ذلك.
واستهدفت عمليات إطلاق نار، حاجزي سالم و"دوتان"، وتجمع لقوات الاحتلال قرب بلدة مقيبلة في جنين.
وأعلن جيش الاحتلال، عن اعتقاله فلسطينيين بزعم أنهما أطلقا النار تجاه موقع عسكري قرب تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" ما بين الخليل وبيت لحم.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قوة عسكرية طاردت مركبة بعد إطلاق النار، وتم اعتقال فلسطينيين منها، وعثر معهما على بندقية، ومسدس، وذخيرة، وتم نقل المعتقلين للاستجواب، والاستيلاء على المركبة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من مدينة طوباس أثناء مروره عبر حاجز حوارة جنوب نابلس.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا جنوب جنين، ما أدى إلى إعاقة تحركات الفلسطينيين.
من جهته أفاد مكتب إعلام الأسرى بأنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت 70 أسيراً من سجن رامون إلى سجن جلبوع.
وعلقت وزارة الأسرى والمحررين في غزة على التنقلات المكثفة التي تجريها إدارة السجون بحق عشرات الأسرى إلى أنّها تهدف لضرب وزعزعة استقرار الأسير الفلسطيني، ومحاولة لفرض مزيد من السيطرة والتأثير على قرارات الحركة الأسيرة.
وتابعت أنّ "هذه التنقلات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ عملية نفق الحرية عام 2021، وارتفعت وتيرتها بشكل أكبر منذ تولي بن غفير وزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال".
وبحسب جمعية واعد للأسرى فإنّ "التنقلات ستشمل حوالى 2000 أسير وسيتم توزيعهم على سجون مختلفة خلال شهر، وهي تأتي ضمن مخطط صهيوني ساهم بن غفير في تسريعه وإدخاله حيز التنفيذ بوقت قياسي".
ودعت جمعية واعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل بما يضمن عدم تعريض الأسرى للخطر، مطالبةً إياها بمضاعفة دورها في ظل المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات.