وزارة الأمن: بريطانيا اظهرت ردود فعل هيستيرية تجاه تنفيذ حكم الاعدام بحق جاسوسها
*الضربة الاستخبارية (اعتقال واعدام اكبري) ادت لانهيار اعتبار أقدم جهاز للتجسس أمام الرأي العام وباقي المؤسسات الأمنية في العالم
*البريطانيون جعلوا اكبري جاسوسا على مرحلتين وخططوا لهروبه من ايران ودفعوا له مليوني يورو ووفروا له منازل فاخرة في اوروبا
*الكشف عن الجاسوس اكبري نقطة عطف في الرصد والتصدي الجاد للتجسس للعناصرالبريطانية الخبيثة وسيستمر بكل قوة وجدية
طهران/ ارنا- أصدرت وزارة الأمن ، بيانا توضيحيا حول معاقبة الجاسوس البريطاني "علي رضا أكبري" لافتة ان بريطانيا اظهرت ردود فعل هيستيرية حول تنفيذ حكم الاعدام بحق اهم جواسيسها.
وقالت العلاقات العامة بوزارة الأمن في البيان : ان اكبري كان احد اهم جواسيس وعملاء النظام البريطاني الخبيث وبعد تنفيذ الحكم القانوني بحقه نشاهد هيستيريا وغضب الحكومة البريطانية، وان هذا السلوك المسعور والخارج عن المألوف للساسة البريطانيين هي دلالة واضحة لا تغيب عن أعين أصحاب الرأي في مجالي السياسة والأمن.
واضاف البيان ان هذه الضربة الاستخبارية ادت لانهيار اعتبار أقدم جهاز للتجسس أمام الرأي العام وباقي المؤسسات الأمنية في العالم وكذلك بقية جواسيس المخابرات البريطانية، وزعزعت دوافع ضباطهم المخابراتيين وجواسيسهم، ومن جهة أخرى تهشمت صورة المخابرات البريطانية والهامش الأمن لجواسيسها وبات ضباطها يفكرون كيف يجب عليهم ان يرمموا صورتهم وسمعتهم امام عملائهم.
وتسائل البيان " هل ان بريطانيا وكما كانت تدعي هي صاحبة أكثر شبكة جواسيس أمنا وأنهم لن يتم التعرف عليهم ابدا ولن يتم معاقبتهم ؟ ان المعلومات الواردة عن داخل جهاز المخابرات البريطاني تظهر بأن هذه الأزمة قد أصابت المخابرات البريطانية في الصميم وان هذا الانتصار هو غير مسبوق الى حد حيّر اصحاب الشأن والرأي في العمل المخابراتي، وخلال هذه الفترة القصيرة عن الاعلان عن هذا الموضوع تلقينا طلبات عديدة من بعض اجهزة الاستخبارات لشرح تجارب هذا الملف لهم".
واضاف بيان وزارة الامن ان النظام البريطاني الخبيث والذي يواجه ضغطا متزايدا من الرأي العام البريطاني بشأن مشاكلهم الداخلية ، عمد الى اتخاذ اجراءات تنم عن العجز ، ومنها جرّ اميركا وفرنسا والمانيا للوقوف الى جانب لندن في الحرب الاعلامية ضد ايران. ان دموع التماسيح الغربية على "اكبري" تأتي في وقت تعتبر المؤسسات العسكرية الايرانية هدفا مستمرا للهجوم الاعلامي والمخابراتي للدول الغربية ، فكيف ولأي سبب وتبرير منحوا جواز الاقامة والجنسية بسرعة وسهولة الى أحد مسؤوليها ؟
وتابع البيان ان البريطانيين قد جعلوا اكبري جاسوسا على مرحلتين وخططوا لهروبه من ايران ودفعوا له مليوني يورو كأجور ووفروا له منازل فاخرة في فيينا ولندن وجنوب اسبانيا ومنحوه بطاقة اقامة ومن ثم الجنسية والجواز البريطاني، وهم كانوا يدركون جيدا نحو أي مصير يجرونه ، فهل كان حضور احد مدراء المخابرات البريطانية ونائب في مجلس العموم البريطاني في محكمة لندن لتسريع منح اكبري الجنسية البريطانية ، نابعا من حب البريطانيين للغير ومساعدة المهاجرين ؟ ان تنفيذ هذا الحكم (الاعدام) هو نتيجة مباشرة لجريمة المخابرات البريطانية.
وتابع البيان " ان النظام البريطاني كان يطلب بكل ولع من علي رضا اكبري معلومات متعلقة بالمشاريع السرية العسكرية والصاروخية الايرانية ، واساليب الالتفاف على الحظر ، والمعلومات المتعلقة المتعلقة ببعض المؤسسات الأمنية والدفاعية والسياسية للبلاد وعلماء كبار مثل الشهيد فخري زادة ، وكان ذلك الجاسوس الخائن للوطن، وبغض النظر عن مدى نجاحه، يبذل كل جهده للقيام بهذا الدور الخائن. ان خيانة علي رضا اكبري لوطنه هي نتيجة اللعبة القذرة للنظام البريطاني واستغلالنقاط ضعفه واستدراجه نحو مسير العمالة وفي الحقيقة فان بريطانيا الخبيثة هي المسؤولة عن هذا الانحراف والخيانة والعقاب الذي انزل بالجاسوس اكبري، ويجب الا ترتدي زي العزاء زيفا وتنادي بالثأر.
وتابع البيان " ان النظام البريطاني كان يطلب بكل ولع من علي رضا اكبري معلومات متعلقة بالمشاريع السرية العسكرية والصاروخية الايرانية ، واساليب الالتفاف على الحظر ، والمعلومات المتعلقة المتعلقة ببعض المؤسسات الأمنية والدفاعية والسياسية للبلاد وعلماء كبار مثل الشهيد فخري زادة ، وكان ذلك الجاسوس الخائن للوطن، وبغض النظر عن مدى نجاحه، يبذل كل جهده للقيام بهذا الدور الخائن. ان خيانة علي رضا اكبري لوطنه هي نتيجة اللعبة القذرة للنظام البريطاني واستغلالنقاط ضعفه واستدراجه نحو مسير العمالة وفي الحقيقة فان بريطانيا الخبيثة هي المسؤولة عن هذا الانحراف والخيانة والعقاب الذي انزل بالجاسوس اكبري، ويجب الا ترتدي زي العزاء جزافا وتنادي بالثأر له.
"ان وزارة الامن الايرانية تعلن بحزم انه ومن الآن فصاعدا فان اللعب مع أدوات قذرة مثل التأشيرات ومنح الاقامة للايقاع ومنح الجنسية لانقاذ الجواسيس من العقاب لن يثمر، والان فقد أبطلت بشكل دائم الحصانة الكاذبة التي توفرها المخابرات البريطانية.
وشدد البيان على ان البريطانيين الماكرين لا زالوا يعيشون في أوهام القرن التاسع عشر وسياسة "فرق تسد"، ويسعون لبث الخلافات بين مختلف الاذواق في داخل ايران واللعب على وتر الاعتدال والتطرف المزيف لكن المسؤولين الايرانيين ورغم اختلاف الاذواق حول بعض القضايا الداخلية لكنهم متفقون حيال خباثة النظام البريطاني وعداوته لايران وشعبها وان مواقف مسؤولي البلاد ووسائل الاعلام والتيارات السياسية الايرانية حيال معاقبة الجاسوس اكبري تثبت هذا الأمر .
وأكد البيان ان الضربة التي وجهتها وزارة الأمن للمخابرات البريطانية ليست العملية الاولى لمكافحة التجسس البريطاني على ايران ولن تكون الاخيرة، لكنها ستكون بالتأكيد نقطة عطف في الرصد والتصدي الجاد للتجسس على ايران من قبل العناصر البريطانية الخبيثة وسيستمر بكل قوة وجدية .