طهران/ارنا- أعلن جيش الجمهورية الإسلامية في بيان: ان قوة الجيش أصبحت أكثر تماسكاً من ذي قبل، فهو يداً بيد مع الحرس الثوري يحمي أمن وسلام الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية واستقرار المنطقة.

وجاء في هذا البيان: انكشف اليوم مرة أخرى عناد الأعداء وحقدهم على النظام الإسلامي. إن عمل البرلمان الأوروبي، الذي يدعي محاربة الإرهاب، ضد مؤسسة مكافحة الإرهاب وهو ناجم عن اليأس والفشل في دعم أعمال الشغب الأخيرة في إيران.

وأضاف: المكافحة ضد الجماعات الإرهابية المحلية والأجنبية، من المنافقين إلى تنظيم داعش، تتألق في قائمة الحرس الثوري الإسلامي الذي قدم شهداء رفيعي المستوى مثل اللواء الشهيد الحاج قاسم سليماني وشهداء المقاومة الغاليين الآخرين.

وتابع: مما لا شك فيه أن اقتراح إدراج اسم الحرس الثوري في القائمة المزيفة والمنافقة للجماعات الإرهابية هو نتيجة الاستسلام والتبعية العمياء لسياسات أمريكا المعادية للثورة الإسلامية ودليل على تبعية وخنوع زعماء أوروبا لأمريكا والصهيونية العالمية.

وأكد: ان جيش الجمهورية الإسلامية  يدين بشدة إجراء غير القانوني للبرلمان الأوروبي باقتراح إدراج اسم الحرس الثوري الإسلامي في القائمة العصامية وغير الصالحة للمنظمات الإرهابية، معلناً أن الجيش الإيراني يداً بيد مع الحرس الثوري، يحمي أمن واستقرار الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية واستقرار المنطقة.

وصوت نواب البرلمان الأوروبي، (الأربعاء 18 كانون الثاني/يناير)، في بدعة خطيرة، لصالح التعديل المقترح لإدراج الحرس الثوري الإسلامي على قائمة الاتحاد الأوروبي للجماعات الإرهابية. حيث صوت 598 ممثلاً لصالح هذا المشروع، فيما صوت 9 ممثلين ضده وامتنع 31 ممثلا عن التصويت.