الخارجية العراقية : سياستنا تستند إلى تقريب وجهات النظر بين دول الجوار
*عضو بدولة القانون يكشف عن تحركات مشبوهة بلقاءات مع مخابرات دولة اقليمية في البصرة!
*الحشد الشعبي يعلن عن ضبط صهاريج نفط معدة للتهريب في سهل نينوى
*خبير ومحلل سياسي : سنكون امام صراع سني حول الزعامة والسلطة التشريعية
بغداد – وكالات : أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، أن سياسة العراق الخارجية تستند إلى تقريب وجهات النظر بين دول الجوار واعتماد مبدأ الحوار.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقته /المعلومة/ أن "حسين استقبل وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، على هامش مؤتمر دافوس السنوي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وأضافت، أن "حسين قدم شرحا موجزا عن آخر التطورات السياسية في العراق"، مؤكدا، أن "الحكومة العراقية تولي اهتماما بتقديم الخدمات وإعادة بناء الاقتصاد العراقي، بالاستناد للوضع المالي الجيد الذي يحظى به العراق بهدف توفير أفضل الخدمات"، متطرقا إلى "ضرورة استثمار الخبرات الهولندية في مجالي الزراعة والمياه، لما لهولندا من خبرة في هذين المجالين".
وتابع حسين، أن "سياسة العراق الخارجية تستند إلى تقريب وجهات النظر بين دول الجوار واعتماد مبدأ الحوار، حرصا على أمن واستقرار المنطقة، الذي ينعكس على أمن دول العالم"، مشيرا إلى، أن "هناك تفاعلا كبيرا بين الأمن داخل العراق والأمن في المنطقة".
وأضاف، أن "العراق يراقب الوضع الأمني في سوريا"، معتبرا، أن" أي زعزعة للوضع داخل سوريا ستؤثر سلبا على أمن العراق والمنطقة، وذلك لوجود مجموعات إرهابية في مخيم الهول والسجون داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود العراقية".
وأشار إلى، أن "العراق مر خلال العقود الخمسة الماضية بالكثير من الحروب والمعاناة، وأن سياسته قد تغيرت بعد عام 2023 بنحو جذري وإرساء النظام الديمقراطي والانفتاح على دول المنطقة والعالم".
بدورها كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، امس الجمعة، عن تحركات مشبوهة مع مخابرات دولة إقليمية في البصرة.
وقالت نصيف في تغريدة عبر "تويتر"، إن "حكومة المستضعفين ستنجح رغم اذناب السفارات".
وأضافت، أن "تحركاتهم بلقائهم مع مخابرات دولة اقليمية في البصرة اجهزتنا الأمنية والحكومة متيقضة لمخططكم ستفشلون كما فشل مخططكم في ذي قار الشعب العراقي محب للحياة وحكومة شياع لكم بالمرصاد".
من جهته ضبطت قوة من اللواء 30 بالحشد الشعبي، شحنة نفط معدة للتهريب في سهل نينوى.
وذكر إعلام الحشد الشعبي في بيان، أن، "مفارز الاستخبارات التابعة للواء 30 بعد جمع معلومات ومتابعة تمكنت من ضبط صهاريج محملة بمنتوجات نفطية معدة للتهريب.
وأضاف أنه "جرى تسليم الصهاريج إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية".
من جانب اخر اكد المحلل السياسي حازم الباوي، امس الجمعة، ان الاطاحة بمحمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان كان امرا متوقعا منذ انقلابه على حلفائه السابقين بعد الانتخابات وانضمامه للتحالف الذي شكل الحكومة، لافتا الى ان المرحلة المقبلة ستشهد صراعا سنيا كبيرا حول الزعامة والسلطة التشريعية.
وقال الباوي في حديث لـ /ألمعلومة/، ان "كل المعطيات كانت تشير الى ان الحلبوسي أصبح غير مرغوب فيه من قبل السواد الاعظم للكتل النيابية وان استبداله في سلة واحدة تضم برهم صالح ومصطفى الكاظمي كانت ضرورية للمضي بالمرحلة الجديدة نحو النجاح".
واضاف ان "السلوكيات الاخيرة التي برزت عن الحلبوسي والتي تمثلت بالترف الكبير واقتناء الطائرات الخاصة والسفرات غير الضرورية للدول الاخرى ومن قبلها اجتماعه مع رئيس جهاز المخابرات التركي فضلا عن الانقلابه الاخيرة عليه في البيت السني واتهامه بملفات فساد في اعمار المناطق المحررة كانت كافية لتجريده من منصبه".
وشدد الباوي على ان "اخفاق البيت السني في اجتماعه الاخير في منزل خميس الخنجر دليل مضاف على ان الاطاحة بالحلبوسي اصبحت ضرورية مرجحا اشتداد الصراع بين الاطراف التي تدعي تمثيل المكون السني على رئاسة المجلس النيابي ما ينذر بانشقاقات وكشف ملفات وتهم بالفساد على اعلى المستويات خلال المرحلة المقبلة".