*مصدر أمني : القضاء على عدد من إرهابيي 'داعش' بعملية للقوى الامنية السورية بريف درعا

دمشق- وكالات: أكدت سوريا أن المعلومات عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية ملايين الدولارات لجهات إعلامية مشبوهة بهدف تشويه صورة الدولة السورية تعكس إصراراً أمريكياً على الاستمرار بتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وتفضح استمرار الهجمة الأمريكية التي تستهدف سيادة سورية والتدخل في شؤونها الداخلية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في حسابها على موقع تويتر: إن مثل هذه المشاريع التي تديرها الخارجية الأمريكية تهدف للتغطية على جرائم الولايات المتحدة في سورية وحمايتها للإرهابيين والانفصاليين، وسرقتها للثروات والموارد السورية، وهو ما فضحته وسائل الإعلام السورية ورسائل وزارة الخارجية للأمم المتحدة وبياناتها المختلفة.

وأضافت الوزارة: إن الولايات المتحدة التي تقدّم مثل هذه المشاريع بحجة مكافحة التضليل الإعلامي وتعزيز حقوق الإنسان، هي أكثر من مارس ويمارس التضليل الإعلامي كما حصل في العراق وليبيا ودول أخرى وصولاً للحرب الإرهابية على سورية، وهي أكثر من انتهك وينتهك حقوق الإنسان في مختلف مناطق العالم.

من جانب اخر قتل متزعم في تنظيم (داعش) الإرهابي واثنان من مرافقيه خلال عملية، نفذتها القوى الأمنية السورية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

وقال مصدر أمني: إن القوى الأمنية اقتحمت مقراً لتنظيم (داعش) الإرهابي بجانب المدرسة الإعدادية في الحي الشمالي لبلدة المزيريب واشتبكت مباشرة معهم، ما أدى إلى مقتل المتزعم الإرهابي محمد علي الشاغوري الملقب أبو عمر الشاغوري، وهو من القيادات المتبقية للتنظيم في ريف درعا الغربي، والمسؤول عن عمليات الاغتيال والاعتداءات التي كانت تجري في المنطقة، حسب سانا.

وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل مرافقي الإرهابي الشاغوري، وهما أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي، كما تمت مصادرة أسلحتهم الفردية.

وكانت القوى الأمنية أجرت العام الماضي عمليات أمنية بالتعاون مع وحدات من الجيش ومجموعات محلية وأهلية في العديد من بلدات ريف درعا الغربي والشمالي وفي حي طريق السد أسفرت عن القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم (داعش)، كان من بينهم متزعم التنظيم أبو الحسن الهاشمي القرشي المعروف باسم سيف بغداد، والذي قُتل خلال العملية الأمنية في مدينة جاسم في الـ 15 من تشرين الأول الماضي.