أنصارالله: عدم تلبية المطالب الانسانية سيغير قواعد الاشتباك
*حزام الأسد: معادلة الردع اصبحت مفروضة على الميدان بامتلاك اليمن سلاح الردع الصاروخي
*الأمم المتحدة خرجت عن طورعملها واهتمت بتسهيل تحرك وعمل عملاء الاجهزة الاستخباراتية المعادية
حذر القيادي في حركة انصار الله اليمنية حزام الأسد ان عدم تلبية المطالب الانسانية المحقة للشعب اليمني سيغير قواعد الاشتباك لاسيما وان معادلة الردع اصبحت مفروضة على الميدان العسكري بامتلاك اليمن سلاح الردع الصاروخي، كاشفا ان الأمم المتحدة خرجت عن طور عملها في اليمن واهتمت بتسهيل تحرك وعمل عملاء الاجهزة الاستخباراتية المعادية .
وقال حزام الأسد في حوار مع وكالة أنباء فارس تعليقا على تصرفات الأمم المتحدة تجاه اليمن ، وسعيها لتركيع اليمنيين وتحقيق اهداف التحالف : مواقف الأمم المتحدة تجاه العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني سلبية للغاية فهي تعطي الغطاء السياسي لاستمرار العدوان والحصار السعودي الاميركي على بلادنا وشعبنا.
وأردف عضو مكتب السياسي لأنصار الله:كما يلاحظ العالم في كل إحاطة لمجلس الأمن فإن مبعوثيها يمنحون المجرم والجلاد صكوك الغفران عندما يشكرون ويثنون على النظام السعودي والاماراتي ويقدموا الاميركي والبريطاني وغيرهم من قوى العدوان كوسطاء سلام في الوقت الذي يقتل الالاف من اطفال ونساء اليمن بغاراتهم وتدمر البنية التحتية وتقصف المشافي والمدارس والطرق والجسور ودور المكفوفين والمسنين وقاعات الافراح ومجالس العزاء ولا تحرك ساكنا بل وصل بها الحال أن ترفع اسم النظام السعودي من قائمة العار بقتل اطفال اليمن بحجة أن المملكة داعم رئيسي لأنشطة الأمم المتحدة.
وأشار الأسد إلى دور هذه المنظمة في تسهيل عمل الأجهزة الإستخباراتية المعادية مصرحا:كما أن الأمم المتحدة خرجت عن طور عملها في اليمن واهتمت بتسهيل تحرك وعمل عملاء الاجهزة الاستخباراتية المعادية تحت عباءة تسهيل عمل المنظمات الانسانية والاغاثية في اليمن لذلك فلا تعويل على منظمة فاشلة تديرها الخارجية الاميركية والبريطانية وتتوجه بتوجيهات البترودولار ولا تأبه بحياة وحرية ومستقبل الشعوب.
وفيما يخص البصمات الصهيونية التي اصبحت واضحة في العدوان على اليمن خاصة في استهداف المنشآت المدنية والآمنين في اليمن وهل سيكون هناك رد على هذا الكيان حسب تصريحات قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي في احدى خطاباته السابقة، قال عضو المكتب السياسي في أنصار الله مبينا: بالنسبة لمشاركة الكيان الصهيوني في العدوان على الشعب اليمني الى جانب الانظمة المطبعة والعميلة فالظاهر أنها تتم عبر عملائهم وتحت غطاء دول تحالف العدوان على بلدنا لاسيما في الجانب اللوجستي والامني والاستخباراتي.
وتابع بالقول: من المعروف أن الكيان الصهيوني يستفيد في معاركه مع شعوب وأحرار الأمة من ادواته المعروفة بالأنظمة العميلة والمطبعة والتي تكفيه مؤونة المشاركة الميدانية والخسائر المباشرة وخاصة البشرية ولهذا فالملاحظ أن التعاون والتخادم بين العدو الصهيوني وعملائه في المنطقة يبرز كل يوم ومع كل استهداف للعمق السعودي والاماراتي يلحظ الاهتمام والقلق الصهيوني والزيارات المكوكية والاجتماعات الطارئة والحديث عن تعزيز الدفاعات الاماراتية والسعودية بالانظمة الاسرائيلية والمواقف المشحونة بالخوف والتنديد والانزعاج، والعدو الاسرائيلي يدرك أن تورطه في أي تدخل عدواني مباشر سيكلفه الكثير وحديث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بهذا الخصوص واضح وسيتحقق ما وعد به في الميدان في حال تجرأ الاسرائيلي على ارتكاب أي حماقة.
وفي إشارته إلى سفن الوقود وعدم إفراجها عن هذه السفن أولا كحسن نية وإثبات إدعاءاتها حول السلام أكد القيادي في أنصار الله: تعد واشنطن رأس الحربة في العدوان والحصار على الشعب اليمني فمنها اعلن العدوان ومنها اعلن الحصار ونقل البنك المركزي وطبع الكتل النقدية المزورة وقطع مرتبات الموظفين ونهب الثروات النفطية والغازية اليمنية واغلاق الموانئ والمطارات ومن مصانعها الحربية يخرج ويصدر ويستخدم كل ما يقتل اطفال ونساء اليمن ويدمر مقدرات البلد ومساكن المواطنين وبغطائها السياسي تمنح تجمل كل الجرائم الانسانية بحق شعب بأكمله وببوارجها وفرقاطاتها وسفنها الحربية تحاصر ثلاثين مليون انسان وتمنع عنهم حتى حبة الدواء ورغيف الخبر وقنينة الغاز المنزلي ووقود السيارات والمستشفيات وحضانات المواليد وثلاجات الموتى وهي من تقف خلف وأمام ووسط هذا العدوان على شعبنا الذي استهدف البشر والحجر وكل ما له صلة بالانسان اليمني خلال ثمان سنوات لذلك فلا غرابة من أي تصرف يصدر من هذه الدولة المارقة التي أحسن السيد الإمام الخميني رحمه الله توصيفها بالشيطان الأكبر.
واختتم حزام الأسد تصريحه محذرا: في حال عدم تلبية المطالب الانسانية المحقة للشعب اليمني والتي نقلها الوفد العماني في الأيام الأخيرة عن السيد القائد يحفظه الله والمتمثلة بصرف رواتب الموظفين من ايرادات الصادرات النفطية اليمنية وفك الحصار البحري والجوي فإن الجيش اليمني لن يقف مكتوف الأيدي وسيغير قواعد الاشتباك لاسيما ومعادلة الردع اصبحت مفروضة على الميدان العسكري بامتلاك قواتنا سلاح الردع الصاروخي والمسير بكل أنواعه والذي سيكلف العدو بعون الله الكثير وسيجعله يندم أشد الندم على رعونته وتماديه واستخفافه بدماء وارواح ومعاناة أبناء الشعب اليمني .