kayhan.ir

رمز الخبر: 163883
تأريخ النشر : 2023January16 - 21:38
قد يهز الأمن في منطقتنا..

حمد بن جاسم: عدم التوصل إلى اتفاق نووي يعني اندلاع الحرب

 

 

 

 

ذكر رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أن " الوضع في منطقة الخليج الفارسي بات محفوفاً بالمخاطر ويستدعي من الجميع الانتباه الدائم تحسبا لأي احتمالات. فالغرب بقيادة الولايات المتحدة لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق يعيد الاتفاق النووي مع إيران إلى الحياة".

وأشار بن جاسم، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، الى "أننا نعلم أن "إسرائيل" تدفع بقوة للحصول على بعض المعدات والأسلحة التي تمكنها من قصف الأهداف الإيرانية التي تعتبر أنها تشكل خطراً كبيراً عليها. غير أن الجانب الأمريكي ما زال حتى الآن متردداً حيال تزويد" إسرائيل" بتلك الأسلحة".

ورأى أنه "إذا لم تتوصل الجهات إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وزودت الولايات المتحدة "إسرائيل"بما تحتاجه من سلاح سيكون هناك، لا سمح الله عمل عسكري قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة".

وتمنى أن "نوضح نحن في المنطقة لأميركا والغرب عبر كل القنوات الممكنة، خطورة أي تصعيد عسكري وضرورة معالجة المشاكل القائمة معالجة سلمية، لأننا سنكون أول الخاسرين، مع العلم أنني كنت متفائلاً كثيراً تجاه احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الغرب وإيران ولكنني أصبحت الآن أقل تفاؤلاً لكني لا استغرب ولا أستبعد حدوث تحول إيجابي يحيي الاتفاق النووي ويجنبنا مخاطر الفشل".

وصرح "جيك سوليفان" ، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مؤخرا ، أن الاتفاقية النووية مع إيران ليست حاليًا من أولويات الحكومة الأمريكية.

وفي وقت سابق ، قال "ناصر كنعاني" المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي حول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ، إن الكرة في ملعب الجانب الغربي.

واضاف  المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول محادثات فيينا ، إن إيران مستعدة تمامًا لانهاء محادثات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة ومن خلال الالتزام بخطوطها الحمراء ، لكن هذا الاستعداد ليس دائمًا و الآن الكرة في ملعب الغرب.

ونصح كنعاني الأطراف الأخرى بالابتعاد عن التسييس واتخاذ مقاربة بناءة وواقعية لاتخاذ القرارات السياسية اللازمة لإعلان الاتفاق.

وأضاف: "إذا اعتقدت الأطراف الغربية أنها تستطيع الحصول على مزيد من التنازلات في المفاوضات بضغوط سياسية واثارة الاجواء والدعاية ، فهي مخطئة بالتأكيد. فان تأمين مصالح الشعب الإيراني مبدأ لا رجوع فيه في أي اتفاق ،"

وقبل ذلك قال وزير الخارجية حسين امير اللهيان "أكدنا اننا لم نتفاوض من اجل المفاوضات وان الامر استغرق شهورا من المفاوضات للوصول الى النتيجة المرجوة. نافذة الوصول إلى اتفاق من إيران لن تكون مفتوحة دائمًا. هذه النافذة مفتوحة اليوم ، وإذا لم تتوقف الأطراف الأخرى ، وخاصة أمريكا ، عن النفاق ولم تتعامل بواقعية ، فليس من الواضح أن النافذة المفتوحة اليوم ستبقى مفتوحة غدًا.