طهران/فارس:- أشار المحلل السياسي الايراني لطف الله فروزنده الى قضية عميل المخابرات البريطانية المعدوم في ايران علي رضا اكبري، واعتبر ان النفوذ والتغلغل هو احد برامج الاستكبار العالمي للاضرار بالنظام الاسلامي في ايران وان قضية العميل اكبري من مصاديقه.

واضاف المحلل السياسي فروزنده ان على النظام والشعب ان يتيقنوا بأن العدو لن يكف عن العداوة ولا يمكن الوثوق به ابدا وانه يستخدم كافة ادواته في هذا المجال.

واشار فروزنده الى ان قائد الثورة الاسلامية قد حذر قبل سنوات بشأن نفوذ الاعداء وتغلغلهم، فهناك من المتوغلين من توغل في الجهاز الاداري للبلاد ليمنع انجاز الاعمال بصورة جيدة وناجحة ، كما انهم يقتربون من المسؤولين ويتسببون بالخطأ في حسباتهم.   

واشار فروزنده بان العميل اكبري كان له ماض جيد ومساهمات في العمل الثوري وان وقوعه في فخ العمالة بهذه السهولة يدعو الى التأمل والوقفة ، وهذا يعتبر انذارا لكافة المسؤولين بأن ياخذوا حذرهم كما يجب على اجهزتنا الامنية ان تصون المسؤولين، لأن الخطر يهددهم والعدو يركز عليهم.

واضاف هذا المحلل ان التقوى والعلاقة مع الله تعالى والعبادة وبساطة العيش والزهد يعتبر من القضايا الهامة التي تصون الانسان ، واضاف : ان اشخاصا مثل العميل اكبري دخلوا العمالة من باب الاقتصاد ولذلك يجب الانتباه حين تعيين الاشخاص للتصدي للمسؤولية، كما يجب على المسؤولين ان ينذروا انفسهم للنظام الاسلامي والثورة ولا يسعون لملء جيوبهم.