تظاهرات الشعب البحريني المطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين تدخل شهرها الرابع
المنامة - وكالات انباء:- تظاهر البحرينيون في أنحاء البلاد تضامناً مع الرموز والمعتقلين في سجون النظامِ الحاكم، وعلى رأسهم الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان المعتقل منذ 92 يوماً.
وطالب المتظاهرون في بلدات ابو صبيع والمعامير والدراز والمقشع وغيرها بالافراج عن جميع المعتقلين، واكدوا تمسك الشعب البحريني بالنهج الثوري السلمي ورفض العبودية، مشددين على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في البحرين هو تحقيق المطالب الشعبية والافراج عن المعتقلين.
في المقابل، قمعت قوات نظام التمييز الطائفي الخليفي المسيرات برصاص الشوزن والغازات السامة وهاجمت إحدى العائلات في بلدة السنابس بالغاز وكادت تودي بحياة طفلها يبلغ من العمر 4 أشهر.
من جانبه، اعرب مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد بن الحسين عن قلقه لانتهاكات حقوق الانسان في السعودية والبحرين، فيما اتهمتهما منظمة الخدمة الدولية لحقوق الانسان "ايشر" باستغلال انضمامهما الى التحالف الاميركي لتبرير قمع المجتمع المدني.
وقال: "ان استغلال البحرين والسعودية لجهود مكافحة الإرهاب يتعارض مع معايير حقوق الإنسان وستكون له نتائج عكسية".
وقال الناشط الحقوقي يوسف المحافظة إن عددا من المنظمات الحقوقية البحرينية، بينهم مركز البحرين لحقوق الإنسان ستطلق حملة تضامن مع النساء المعتقلات في البحرين المؤيدات للديمقراطية، وذلك في اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار.
دولياً، اصدرت رابطة علماء اليمن بيانا اعلنت فيه عن موقفها حيال ثورة الشعب البحريني ورفضها لما تقوم به السلطات على صعيد الحريات والاعتقالات التعسفية لابناء البحرين كما حصل للشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق.
وأكد البيان وقوف الرابطة الى جانب ابناء الشعب البحريني في مطالباتهم العادلة والمشروعة محملا النظام البحريني السعودي مسؤولية سفك الدماء.
ونصحت الرابطة في بيانها دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي بالعودة إلى جادة الصواب ومراجعة مواقفها مع دول المنطقة لما يخدم آمال وطموحات الشباب.