kayhan.ir

رمز الخبر: 163832
تأريخ النشر : 2023January16 - 20:18
تضمنت خمس عمليات إطلاق نار استهدفت المستوطنين وجنود الاحتلال..

المركز الاحصائي الفلسطيني : 20 عملاً مقاومًا ضد جيش الاحتلال في الضفة خلال 24 ساعة الماضية

 

 

 

*منظمة حقوقية: 'إسرائيل' تحكم على مرضى غزة بالموت

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : واصلت عمليات المقاومة في الضفة المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وسجلت 20 عملاً مقاوماً تضمنت خمس عمليات إطلاق نار استهدفت المستوطنين وجنود الاحتلال.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" إلى جانب 5 عمليات إطلاق النار، تفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، إضافة إلى إعطاب آلية عسكرية، والتصدي لاعتداءين من المستوطنين، وتحطيم مركبتين تابعتين للمستوطنين، ومواجهات وإلقاء حجارة في 8 نقاط.

واندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تخللها إلقاء حجارة، في حين رشق الشبان الفلسطينيون المستوطنين في بلدة حوارة بنابلس بالحجارة، وحطموا مركبات لهم.

واندلعت مواجهات أخرى في منطقة حبلة بمحافظة قلقيلية، وقرب حاجز الجلمة بجنين، الذي شهد أيضاً عملية إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في بلدة يعبد بجنين، ما أدى إلى إعطاب آلية عسكرية، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.

ووقعت عملية إطلاق نار عند حاجز دوتان بجنين، وأخرى قرب جسر حلحول بالخليل، استهدفت حافلة للمستوطنين، ما أدى إلى أضرار مادية في الحافلة.

واندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال في مناطق عدة بالخليل، منها منطقة الكعابنة ومخيم العروب وبيت أمر، تخللها إلقاء حجارة وزجاجات حارقة.

من جهتها حذرت منظمة "بتسيلم " لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، من انهيار جهاز الصحّة في قطاع غزّة المحاصر جرّاء السّياسة التي يطبّقها كيان الإحتلال الإسرائيلي.

وقالت المنظمة في تقرير لها، إن" هذه الإجراءات أبعد ما يكون عن تلبية احتياجات الفلسطينيين المحاصرين، وتتسبب بانعكاسات خطيرة جراء منع الغزيين من العلاج في مستشفيات القدس والضفة الغربية المحتلتين".

وأكدت أنَّ الاحتلال أنشأ عبر سياساته واقعًا يصعُب معه على جهاز الصحّة في قطاع غزّة أن يقوم بوظائفه، وهناك مرضى كثيرون يتوفّر لهُم العلاج فقط خارج القطاع.

وأضافت أن سُلطات الاحتلال عوضًا عن تسهيل خُروجهم لتلقّي العلاج المتوفّر على بُعد كليومترات معدودة فقط تُعرقل خروجهم عبر شتى التعليمات والشروط والإجراءات التعسّفيّة، وبذلك تحكُم عليهم بمعاناة المرض حتى الموت.

وأوضحت أنَّ المرضى من سكّان قطاع غزّة ممّن يحتاجون علاجات يضطرون إلى تقديم طلبات تصاريح لهُم بالوُصول إلى مستشفيات في الضفة والقدس، و"إسرائيل" أو دُول أخرى.

وأشارت إلى أنَّ آلاف المرضى يقدّمون طلبات كهذه كلّ سنة ولكن الموافقة عليها قليلة جدًّا مقارنة بأعداد الطلبات والمرضى، وخاصة مرضى السرطان.

وأكدت أنَّ "إسرائيل" لا تستعجل في الموافقة على الطلبات، ولا تقبل إصدار تصاريح سوى لعلاجات تُعدّ "منقذة للحياة" حسب زعم الحكم العسكري "الإسرائيلي".