مخاوف أوروبية من خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تجاه فلسطين المحتلة
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح امس الأحد، بأن وزراء خارجية عدة دول أوروبية عبروا خلال لقاءهم وزير الخارجية الصهيوني، إيلي كوهين، الأسبوع الماضي، عن قلقهم من أن تنفذ الحكومة (الإسرائيلية) خطوات أحادية الجانب وتستهدف طحل الدولتينط، وبين هذه الخطوات توسيع البناء في المستوطنات وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الفلسطينية وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وطالب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال محادثة مع كوهين يوم الخميس الماضي، بأن تطرح حكومة بنيامين نتنياهو أفقا سياسيا لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وأن تمتنع عن تنفيذ خطوات أحادية الجانب، وعبر عن قلقه من العدد الكبير للشهداء الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، اللورد طارق أحمد، في بيان أعقب لقاءه مع كوهين في القدس، يوم الأربعاء الماضي، إنه "شجعت الجانبين على الامتناع عن أعمال استفزازية أحادية الجانب في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تحبط وحسب احتمالات حل دولتين حقيقي وسلاما إقليميا".