اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية احمد المدلل شخصية الإمام الخامنئي شخصية لها تأثير عالمي واسع ويترأس قطباً قوياً في العالم الاسلامي مشددا ان على دول العالم الحرة أن تُحاكم مجلة شارلي ايبدو أمام منظمة العدل الدولية وانزال أقصى درجات العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

وعلّق المدلل على إساءة مجلة شارلي إيبدو للمقدسات الإسلامية ورموز الدولة الإيرانية قائلا: هذه المجلة ليس لها رواج جماهيرى ولا تكاد تغطي نفقاتها فأرادت ان تعوض هذا النقص الذي يعتريها وتعيد صيتها من جديد من خلال إثارة الرأي العام الاسلامي عليها وتحسين وضعها المالي من الاحزاب الجمعيات اليمينية الفرنسية والصهيونية العالمية ووجدت الرموز الاسلامية اسهل شيء يمكن ان تثير حولهم ضجة كبيرة ومفتعلة وهي شخصيات مؤثرة تاريخيا مثل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك الإمام الخامنئي وهو شخصية لها تأثير عالمي واسع ويترأس قطباً قوياً في العالم الاسلامي.

كما أكد احمد المدلل أن على دول العالم الحرة أن تُحاكم هذه المجلة أمام منظمة العدل الدولية وانزال أقصى درجات العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم ألا يقدموا على مثل هذه الجريمة الأخلاقية ، وأن يتم حظر دخول أي من أفراد ادارتها الى اي دولة عربية او اسلامية او اي دولة حرة كما أنه من المهم قطع العلاقات مع فرنسا خصوصا السياسية والتجارية لأنها تعطي غطاء لامثال هذه المجلة كما ان رئيس فرنسا نفسه أقدم على الاساءة الى الاسلام قبل ذلك.

هذا وقد قامت شارلي إيبدو بالإساءة إلى قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي، في محاولة لتعويض فشل اللوبي الصهيوني في استغلال التظاهرات لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية في إيران. وقد تحركت النخب العالمية على المستويات كافة رافضة هذا التصرف غير الاخلاقي المسيء لشخصية اعتدالية حوارية قيادية قدّمت الكثير للعالم. كما أنها ساهمت بتعزيز الحوار بين مختلف الأديان، وكان هذا الرفض العالمي للإساءة إلى الإمام الخامنئي، تأكيداً بأن "شارلي إيبدو" لا تمثّل إلا بعض المنحرفين أخلاقياً في أوروبا وخارجها.

الحوار: معصومة فروزان