طهران/كيهان العربي: عكست مجلة "اكونوميست" عدم الاطمئنان الممزوج بعدم الاستقرار هو الغالب على الاقتصاد  العالمي.

وافادت المجلة، ان الادلة  على عدم القاطعية في مجال الصدمات المتعددة للاعواما الماضية نحو الاقتصاد  العالمي مفيد لاجل تقليل المصادر. وتقرير المجلة بمثابة معيار لمقاسات شهرية جديدة تبتنى على متن عدم القاطعية في 71 اقتصاد متطور وفي حال تطور. وهذا المعيار يدلل على عدم الاطمئنان منذ عام 2016 بشكل مستمر، وفي كل فترة انتشار وباء كوفيد 19 وصل  الى  اوجه، ومع حرب روسية على اوكرانيا وازمة المعيشة كلها علائم على فوضى تعم الاقتصاد العالمي.

وخلال الاعوام الماضية شهد الاقتصاد العالمي صدمات متعددة، وتشمل هذه الصعقات السجال التجاري بين اميركا والصين للاعوام 2018 الى 2019، وانتشار وباء كوفيد 19، والهجوم الروسي على اوكرانيا وزيادة التضخم والتعقيد الحاصل في السياسات النقدية. والموضوع المشترك لهذه الصعقات، عدم الاطمئنان الاقتصادي والسياسي المرتبط به.

الوصفة الشهرية لعدم القاطعية العالمية منذ كانون الثاني 2008 الى اكتوبر 2022، يعكس عدم الاطمئنان العالمي منذ الاستفتاء على البريكست عام 2016 بشكل مستمر.