"عرين الأسود" للاحتلال: حَربكم معنا طويلة وسنرى من سيحاصر من
الضفة الغربية المحتلة - وكالات : أصدرت مجموعات عرين الأسود الفلسطينية بيانًا مقتضبًا اشارت فيه الى أن إحدى مجموعاتها اكتشفت قوة خاصَة تَسَلَّلَت إلى المنطقة الغربية للبلدة القديمة في مدينة نابلس .
وضاف البيان أن أُسود العرين حاصروا القوة بالقرب من أحد الأفران، وَشَكَّلَ الأُسود حَولَ القُوة المقتحمة حِزامًا ناريًّا كثيفًا وعبواتٍ ناسِفة مَحليِّة الصُنع من كافة الاتجاهات مُنذ التَسلُّل وحتى انسحابِهم وانسحاب القوة المساندة.
وأكدت مجموعات العرين فشل القُوة المقتحمة في الوصول لأيّ مُقاتل من مقاتليها أو اعتقالِه، مضيفة أنه شاركَ في الاشتباك مقاتلون من كافِة المناطق والفصائِل المُسَلحة.
وختمت عرين الأسود بيانها قائلة: "طوبى للبنادق المشتبكة ولا أبقى الله بُندقية لا تعرف بوصلتها ولا تفكر بالاشتباك.. حَربكم معنا طويلة وخسائركم كثيرة بإذن الله إنها حرب استنزاف، وسنرى من سيحاصر من".
وتصدى مقاومون فلسطينية، لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة بنابلس، بعد محاصرتها لمقاومين من "عرين الأسود".
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، عقب اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة، وسط تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال من عدة محاور.
من جهة اخرى أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح واختناق؛ جراء اعتداءات لقوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، في أرجاء متفرقة من الضفة المحتلة.
ففي رام الله، أصيب شاب، ظهر امس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية أن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل الشاب المصاب إلى أحد المستشفيات في رام الله.
وذكر موقع واي نت العبري، أن الشاب أصيب بجروح خطيرة برصاص قوة إسرائيلية كان يرشقها بالحجارة إلى جانب شبان آخرين.
وفي نابلس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 13 إصابة؛ 10 حالات اختناق في بيت دجن، و3 إصابات بالاختناق في جبل صبيح.
واندلعت مواجهات بين أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة جنوب نابلس وبين قوات الاحتلال بعد قمعها لمسيرة رافضة إقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية.
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيطان بمحيط جبل صبيح، مؤكدين رفضهم الاستيطان فوق أراضيهم، واندلعت مواجهات بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.
وأطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، في حين أشعل الشبان الإطارات المطاطية، وأطلقوا الحجارة صوب جنود الاحتلال.
وقال الدكتور هشام دويكات، في رسالة الأهالي خلال المواجهات المندلعة: إن "أهالي بيتا لن يسمحوا بعودة الاستيطان إلى جبل صبيح جنوب نابلس".