kayhan.ir

رمز الخبر: 163556
تأريخ النشر : 2023January11 - 20:25
بفتح حوار شامل مع جميع القوى السياسية ..

الاطار التنسيقي يطالب بطاولة نقاش سياسية لصياغة ورقة السوداني التفاوضية مع واشنطن

 

*العامري للسفير الفرنسي: الأميركان يستخدمون الدولار لتجويع الشعوب!

*كتلة " صادقون" : مخيم الهول يمثل الخطر الأكبر للوضع الامني في العراق و ضغوط أميركية للإبقاء عليه

بغداد – وكالات : طالب القيادي في الإطار التنسيقي فاضل الفتلاوي، الأربعاء، رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بفتح حوار شامل مع جميع القوى السياسية لجمع الآراء وطرحها ضمن ورقته التفاوضية مع واشنطن، مبينا ان الانسحاب الأميركي من البلاد يأتي ضمن أولويات الحكومة.

 وقال الفتلاوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الحكومة وضمن برنامجها أعلنت عن فرض السيادة ودعم القوات المسلحة العراقية وهذا لن يحصل دون تسليح القوات وتنويع مصادر التسليح وسحب القوات الأجنبية من البلاد".

 وأضاف ان "قرار البرلمان بشأن سحب القوات الأجنبية يجب ان يفعل خلال الأيام المقبلة مدعوما بتوجه حكومي مختلف عن الحكومات السابقة بضرورة انهاء تواجدها وصياغة العلاقة بين بغداد وواشنطن وجميع البلدان على أساس المصالح المشتركة".

 وأوضح الفتلاوي، ان "السوداني مطالب بفتح حوار جاد مع جميع القوى السياسية سيما المعارضة للانسحاب الأميركي للتفاهم معها وإصدار ورقة تفاوضية مشفوعة سياسيا من الكتل المختلفة لرفع القدرة التفاوضية للسوداني خلال زيارته الى واشنطن".

 وكانت وسائل اعلام قد كشفت عن قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمخاطبة السفيرة الأميركية في بغداد بشأن انهاء الوجود العسكري في بغداد وإمكانية الاستجابة من قبل البيت الأبيض.

من جهته بحث رئيس تحالف الفتح هادي العامري مع السفير الفرنسي في بغداد إيريك شوفالييه، العديد من القضايا والمواضيع ذات الأهتمام المشترك وبما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وباريس.

وبحسب بيان مكتبه، ان :"العامري دعا الشركات الفرنسية الى الأستثمار في العراق والمساهمة بتنفيذ المشاريع الكبيرة الخدمية والأستراتيجية التي من شأنها ان تطور البنى التحتية في العراق، مبيناً ان الأستثمار هو الحل الحقيقي للقضاء على البطالة وإيجاد فرص العمل".

وفي ما يخص إرتفاع سعر الدولار، أوضح العامري إن "العراق يعاني غياب الأستقلال الأقتصادي بسبب وجود إحتياطي البنك المركزي العراقي بالدولار في البنك الفيدرالي الأمريكي"، موضحاً إن "الجميع بات يعرف كيف يستخدم الأمريكان الدولار كسلاح لتجويع الشعوب، وها هم اليوم يمارسون الضغوط على العراق لمنع إنفتاحه على أوروبا ودول العالم".

من جهته اكد شوفالييه، إن "الحكومة الفرنسية تدعم الحكومة العراقية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في البلاد"، مشيراً الى "ترحيب الشركات الفرنسية بزيادة عملها بالعراق والمساهمة بإعمار وتطوير البنى التحتية فيه".

من جانب اخر أكد النائب محمد البلداوي المتحدث باسم كتلة صادقون، ان مخيم الهول يمثل الخطر الأكبر للوضع الامني في العراق وهناك ضغوط أميركية للإبقاء عليه.

وقال البلداوي في حديث متلفز، ان نشاط "داعش" في مناطق محددة يعود الى "وجود حواضن وداعمين لهم في تلك المناطق إضافة الى الطبيعة الجغرافية لتلك المناطق التي تمكن "داعش" من الاختباء فيها ولا استبعد وجود تدخل خارجي لدعم وجود داعش في تلك المناطق".

ولفت الى ان "هناك ضغطا اميركيا لبقاء مخيم الهول وانهائه بشكل نهائي والقضاء على التهديد الذي يمثل الخطر الأكبر للوضع الأمني في العراق".

وبين ان "هناك ضعفا في الجهد الأمني والاستخباراتي أدى الى تفاقم الوضع في تلك المناطق وضعف الامكانات أدى أيضا الى ضعف الإجراءات للقضاء على تواجد داعش داخل الأراضي العراقية"