کنعاني: لماذا لايتعظ الأميركان من فضائح ثقتهم بمستشارين صهاينة خونة؟
طهران/فارس:- أشار المتحدث بأسم وزارة الخارجية " ناصر کنعاني " الى الاخفاقات المتكررة التي لحقت بالادارة الاميركية بسبب فشل سياسة ممارسة الضغوط القصوى ضد ايران منذ عهد "كارتر" الى " بايدن "، وتساءل قائلا: لماذا لا يتعظ الأميركيين من الفضائح التي سببتها الثقة بالمستشارين الصهاينة الخونة والمنافقين؟.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على صفحته في تويتر امس الثلاثاء لدى اشارته الى الرسالة التي اشار اليها قائد الثورة الاسلامية أمس الاثنين، وقال: ان عداء اميركا لنظام الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني ليس بجديد، وان الاعمال العدوانية التي قامت بها مختلف الادارات الاميركية ضد ايران لايمكن كتمانها وانها المسؤولة قانونيا ودوليا عن كل هذه الاعمال.
وأكد في تغريدة اخرى قائلا: ان قرار ممارسة الضغوط القصوى في مختلف المجالات الاعلامية والسياسية والاقتصادية للنظام الاميركي ضد نظام الجمهورية الاسلامية رافقه دائما الادعاء كذبا بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية كان في جدول اعمال كل الرؤساء الاميركان من "كارتر" الى " بايدن"، الا انهم لم يحققوا سوى الفشل الذريع في هذا القرار.
الجدير بالذكر أن قائد الثورة الاسلامية اشار لدى استقباله حشدا غفيرا من المواطنين بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي مدينة قم المقدسة ضد النظام الملكي في يناير 1978 الى نشر واشنطن رسالة تظهر ان كارتر دعا وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في عام ۱۹۷۹ أي بعد ۱۰ اشهر من انتصار الثورة الى اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية.