الاعلام السوري : موعد لقاء وزيري خارجية سوريا وتركيا لم يتحدّد بعد
*مستشار لأردوغان يدعو لسيطرة تركيا على جزء من حلب!
دمشق – وكالات : تناولت وسائل إعلام سورية التقارير بشأن عقد لقاء مرتقب بين وزيري الخارجية السوري والتركي، في موسكو.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، عن مصادر وصفتها بـ"المتابعة" قولها إنه "لا يوجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا".
وشددت المصادر أن "كل ما ينشر حتى الآن لا أساس له من الصحة".
وأوضحت المصادر أن "أمر اللقاء المزمع مرتبط بسير عمل اللجان المختصة التي تم تشكيلها عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا في موسكو نهاية الشهر الماضي، والتي تهدف إلى ضمان حسن تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال اللقاء ومتابعته".
وكان أفاد مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، أمس الاثنين، أن موعد لقاء وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وسوريا، ما زال قيد الإعداد، وأنه لم يتم التوافق بشكل نهائي عليه بعد.
وقد علّق المصدر على معلومات تداولتها وسائل إعلام، بأن لقاء وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا قد يعقد في الأيام المقبلة في الإمارات العربية المتحدة، بأنه "يجري تحديد موعد اللقاء، ولم يتم التوافق، بشكل نهائي، عليه بعد".
وقال المصدر، معلقا على معلومات ظهرت في وسائل إعلام، بأن لقاء وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا، قد يعقد في الأيام المقبلة في الإمارات العربية المتحدة، بأنه "ما يزال العمل قائما لتحديد موعد اللقاء، ولم يتم التوافق، بشكل نهائي، عليه بعد".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد كشف في 31 ديسمبر من العام الماضي، أنه سيعقد لقاء منتصف يناير الحالي، مع نظيريه الروسي والسوري، في خطوة جديدة من التقارب بين أنقرة ودمشق، لكن دون أن يحدد مكان اللقاء.
ونهاية العام الماضي، عقد لقاء ثلاثي جمع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا، في العاصمة الروسية موسكو، حيث جرى بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا، وحضره كذلك رؤساء الاستخبارات في كل من سوريا وتركيا.
من جهته دعا مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أثناء حديثه عن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلى عودة حلب إلى سيطرة تركيا، ذلك في وقت تسعى فيه أنقرة إلى إعادة العلاقات مع دمشق.
ونقلت "وكالة اوقات الشام الاخبارية" عن موقع "وسائل إعلام تركية"، قولها إن أقطاي، وهو مستشار رئيس “حزب العدالة والتنمية” أطلق دعوة مثيرة للاهتمام بالتزامن مع الجهود التي يبذلها الحزب الحاكم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد سنوات عديدة من القطيعة.
وفي حديثه في برنامج بثته قناة “أولكي تي في”، قال أقطاي إن “تركيا تدخلت آنذاك في حلب لمنع وقوع مجازر كبيرة. ولو لم تتدخل تركيا لكانت هناك مذابح كارثية للغاية”.
واضاف أقطاي: “أعتقد أن هذا هو ما يجب أن تطالب به تركيا، يجب وضع حلب تحت السيطرة التركية”.