السوداني: العراق الجديد هو رسالة تعاون مع قوى الخير والسلام في العالم
*رئيس الجمهورية: الشعب العراقي بكل قومياته وأطيافه يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم
*قيادة العليات المشتركة تؤكد على ملاحقة بقايا “داعش” ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها
*الحشد الشعبي يشرع بمهمة أمنية لمكافحة المخدرات شرق الموصل
بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، ان العراق الجديد هو رسالة سلامٍ وتعاون وشراكة مع كلّ قوى الخير والسلام بالعالم.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان الأخير "حضر، حفل تخرج طلبة الكلية العسكرية الأولى/ مصنع الأبطال الدورة 111، الذي أقيم في مقر الكلية بالرستمية".
وبحسب البيان، قال السوداني، "يمرّ العام الثاني بعد المائة، على تأسيس جيشنا العراقي البطل، حامي سارية العراق، وموضع ثقة الأمّة وجدارها الساند وتمرّ هذه الذكرى، ونحن في نعمة الاستقرار، الذي لم يتحقق إلّا بتضحيات ودماء غالية قدّمها جيشنا الى جانب كل صنوف القوّات المسلحة".
وأضاف، "مرّ جيشنا العراقي بتحدّيات ومنعطفات حاولت كسر إرادته، وتآمرت الدكتاتورية بالضّد منه، والإساءة لتاريخه المشرّف واختار جيشنا الوقوف الى جانب الشعب دائماً، والى جانب قضايا الأمّة العادلة ودافع عن استقلال العراق، وساهم في حماية الأرض العربية في ميادين مختلفة".
وتابع، "واصل جيشنا مسيرته ليؤمّن السيادة الكاملة، ويقف مع الدستور والعملية الديمقراطية وبناء العراق الجديد"، مردفا، "سجلت قواتنا المسلحة، وجيشنا الباسل، عبر النصر على الإرهاب واستعادة كامل أرضنا، ملحمة قلّ نظيرها في التاريخ".
وذكر السوداني، "حقٌّ أن نستذكر دماء الشهداء، شيبًا وشباباً، وهم يهرعون غير آبهين للموت، في لحظة تاريخية فارقة، صنعت المستقبل، واستجابت لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها السيد السيستاني، والتي حفظت للوطن مقدّساته ومواطنيه بكل تنوّعهم".
ولفت الى ان "العراق الجديد هو رسالة سلامٍ وتعاون وشراكة مع كلّ قوى الخير والسلام بالعالم، ولقد طويت تلك الفترة السوداء التي عاثت بالعراق والمنطقة خراباً ودماراً".
وأردف، "نحتفل اليوم بتخرّج الدورة 111 في الكلية العسكرية الأولى مصنع الابطال، لتتزامن مع ذكرى تأسيس الجيش، نحتفل والعراق مُعافى بكم، ومازالت المسؤولية كبيرة في البناء والاعمار".
وأكمل رئيس مجلس الوزراء، "أولينا في البرنامج الحكومي، رفع قُدرات جيشنا، والعمل على التطوير التكنولوجي والميداني للأسلحة القتالية، وإشراك القادة والضبّاط والمراتب في مختلف الدورات التي تسهم في صقل مهاراتهم وإكسابهم خبرات إضافية".
وأكد السوداني، "على أهمية التلاحم بين قواتنا المسلّحة والمواطنين".
واختتم بالقول، "أتقدم الى أبناء شعبنا والى أبطال الجيش العراقي، قادة وضبّاطا ومراتب بالتهنئة، بمناسبة ذكرى تأسيس جيشنا، وأقف وقفة إجلال عرفاناً لشهدائنا الأبرار".
بدوره اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، امس الاثنين، ان العراق حريص على تقديم المساعدة في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، امس الإثنين، في قصر بغداد، ممثل الرئيس الفلسطينيّ أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب"، مبينا ان "اللقاء حضره السفير الفلسطيني احمد عقل".
وأكد رئيس الجمهورية "موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "شعب العراق بكل قومياته وأطيافه يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم".
وشدد "على أن العراق حكومة وشعباً سيبقى ثابتا على موقفه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، معربا "عن حرص العراق الدائم على تقديم المساعدة في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع أن "الحكومة العراقية تعزز العمل المشترك مع الحكومة الفلسطينية في دعم قضيتها العادلة".
وتحدث رئيس الجمهورية عن تطورات مجمل الأوضاع في العراق، وخصوصاً المتعلقة بالاستقرار الأمني والاقتصادي الذي يمر به البلد، وبما يساعد الحكومة على تنفيذ واجباتها في تقديم الخدمات للمواطنين وتحقيق طموحاتهم في العيش الكريم، لافتا إلى أن "العراق مرّ بكثير من الحروب والمشاكل والسلام هو ما يحقق الازدهار".
من جانب اخر عقد في مقر العليات المشتركة مؤتمراً موسعاً لمناقشة العمليات الأمنية والعسكرية شهر كانون الأول الماضي.
الاجتماع الذي ترأسه الفريق الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة نوقشت خلاله الأحد العمليات الأمنية والعسكرية خلال شهر كانون الأول 2022 وعددا من المواضيع المطروحة على جدول أعمال المؤتمر بحضور قائد القوات البرية وعدد من كبار القادة والضباط.
كما ناقش المجتمعون بحسب بيان للقيادة العديد من المواضيع التي من شأنها تطوير العمل الاستخباري والأمني ومراجعة الخطط المرسومة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد والرؤية المستقبلية للعام الحالي 2023.
ونقل البيان عن المحمداوي تأكيده على ضرورة العمل وفق الخطط الهادفة لملاحقة بقايا عصابات “داعش” الإرهابية ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
هذا وتخلل المؤتمر مجموعة من المداخلات من قبل الحاضرين ومناقشة الملاحظات المطروحة بشكل مستفيض للخروج بتوجيهات وقرارات من شأنها تطوير العمل الأمني والخدمي والإداري في مختلف تشكيلات ومفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية وعلى جميع الأصعدة.
من جهتها شرعت مديرية المتفجرات بالحشد الشعبي بمهمة لتفتيش العجلات والبحث عن المواد المخدرة شرق الموصل.
وبحسب بيان الحشد، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه :"باشرت مفارز الـ “k9 ” ومفارز المتفجرات التابعة للمديرية بالتعاون مع قياده عمليات نينوى للحشد واللواء بالحشد بالعمل ضمن قاطع شرق الموصل / سيطره كوكجلي لتفتيش العجلات والكشف عن المخدرات والمواد المتفجرة".
واضاف "تأتي هذه المهمة لتعزيز الامن والاستقرار ومكافحة تجارة المخدرات".