kayhan.ir

رمز الخبر: 163415
تأريخ النشر : 2023January08 - 20:11
مؤكدا انها ستتواصل حتى تحقيق هذا الهدف..

اللواء باقري: عملية "عين الاسد" بداية عمل استراتيجي لطهران ومحور المقاومة لطرد اميركا من المنطقة

 

 

*الانتقام من قادة ومرتكبي الأعمال الإرهابية لا يزال حقا محفوظا لايران وجبهة المقاومة وسيبقى مفتوحا حتى ينالوا العقاب

* استهداف اميركا للضيف الرسمي للحكومة العراقية بهجوم بطائرة بدون طيار يعد خلافًا لجميع القواعد القانونية والسياسية والدولية.

*توجيه ضربة قاسية لاميركا كاول رد انتقاما في عمل لم يسبق له مثيل في السبعين سنة الماضية

*القوة الجوفضائية لحرس الثورة، اطلقت  13صاروخًا باليستيًا صوب مركز التخطيط وتنفيذ جريمة الاغتيال

 

طهران – العالم :  قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خلال رسالة بمناسبة عملية اغتيال الشهيد سليماني، إنّ "الانتقام من قادة الأعمال الإرهابية ومرتكبيها لا يزال حقاً محفوظاً لإيران وجبهة المقاومة، وإنّ هذا الملف سيبقى مفتوحاً حتى معاقبة الإرهابيين".

وأشار إلى أنّ هذا "العمل الإرهابي فاجأ الإيرانيين والشعوب الإسلامية، وأصابهم بدهشة غريبة، إذ تساءلوا كيف استطاعت حكومة ما أن تستهدف الضيف الرسمي للحكومة العراقية بهجومٍ من خلال طائرة مسيّرة من دون طيار، خلافاً لجميع القواعد القانونية والدولية".

وأضاف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن "مواجهة العمل الإرهابي الأميركي أصبح المطلب الأول للشعب الإيراني"، لافتاً إلى أنّ القوات المسلحة الإيرانية أدركت أنّ الرد على عملية الاغتيال أمرٌ مشروع، لذلك استعدّت ودمّرت قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، والتي كانت إحدى قواعد التخطيط لاغتيال الشهيد سليماني.

وأوضح اللواء باقري أنّ القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني أطلقت، صبيحة يوم 8 كانون الثاني/يناير 2020، صاروخاً باليستياً على عين الأسد، من أجل توجيه ضربة قاسية لأميركا، كأوّل ردّ، انتقاماً، في عمل لم يسبق له مثيل في الأعوام السبعين الماضية، واستطاع أن يقضي على هيمنة أميركا وهيبتها في المنطقة والعالم.

وشدد على أنّ عملية عين الأسد كانت بداية عمل استراتيجي لطهران ومحور المقاومة، وهو طرد القوات الأميركية من المنطقة، و"سنتابع هذا الهدف حتى يتم تحقيق النتيجة"، مضيفاً أنّ إيران وجبهة المقاومة ما زالتا تحتفظان بحق الانتقام من قادة الأعمال الإرهابية ومرتكبيها، وستبقى هذه القضية مفتوحة حتى معاقبة الإرهابيين.

وكتب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في رسالة بمناسبة عمليات الشهيد سليماني: ان عمليات عين السد هي استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطرد القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة ، وان هذه الاستراتيجية ستتواصل حتى تحقيق هذا الهدف .

وقال رئيس ألاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري عبر رسالة بمناسبة عملية الشهيد سليماني: الانتقام من قادة ومرتكبي الأعمال الإرهابية لا يزال حقا محفوظا للجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة ، وان هذا الملف سيبقى مفتوحا حتى يتم معاقبة الإرهابيين.

وافاد بان الادارة الاميركية الارهابية اغتالت صبيحة 3 كانون الثاني / يناير 2020 البطل الوطني وبطل العالم الإسلامي الفريق الحاج قاسم سليماني ومجموعة من القادة ورفاق دربه في جبهة المقاومة في غارة بطائرة مسيرة في مطار بغداد  .

وقال ان هذا العمل الإرهابي اغرق الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية وشعوب الدول الأخرى في دهشة غريبة كيف استطاعت حكومة ما أن تستهدف الضيف الرسمي للحكومة العراقية بهجوم بطائرة بدون طيار ، خلافًا لجميع القواعد القانونية والسياسية والدولي.

وتابع انه من البديهي أن مواجهة العمل الإرهابي الأمريكي في مثل هذه الحالة أصبحت المطلب الأول للشعب الإيراني ، وحتى الدول المتطلعة للعدالة ، بعد استشهاد سيد شهداء محور المقاومة. كما أدركت القوات المسلحة الإيرانية هذا المطلب المشروع واستعدت لقصف وتدمير قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق ، والتي كانت تُعرف بإحدى قواعد التخطيط لاغتيال الجنرال سليماني.

واوضح انه من هنا  اطلقت القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية صبيحة يوم 8 كانون الثاني (يناير) ،13 صاروخًا باليستيًا صوب هذا المركز الذي ساهم في التخطيط وتنفيذ جريمة الاغتيال من أجل توجيه ضربة قاسية لهم كاول رد انتقاما في عمل لم يسبق له مثيل في السبعين سنة الماضية واستطاع أن يقضي على هيمنة وهيبة أمريكا في المنطقة والعالم.

وقال ان هذه العملية كانت بالطبع بداية عمل واستراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة كما كان الشهيد الحاج قاسم يحاول تحقيقه ، وهو طرد القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة ، وهذا الهدف. سيتبع حتى يتم تحقيق النتيجة. كما أن الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة ما زالتا تحتفظان بحق الانتقام من قادة ومرتكبي الأعمال الإرهابية ، وستبقى هذه القضية مفتوحة حتى معاقبة الإرهابيين.