رئيس الجمهورية : أولوية الحكومة هي تعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع الدول
*مخاطبا السفير الفنزويلي: رغبة الأميركيين في التقرب من فنزويلا ليست من باب الصداقة ولكن بسبب حاجتهم لمصادر الطاقة
طهران – فارس : اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ، رغبة الأميركيين امس في التقرب من فنزويلا بانها ليست من باب الصداقة ولكن بسبب حاجة بلادهم إلى مصادر الطاقة.
جاء ذلك خلال استقبال آية الله رئيسي امس الاحد للسفير الجديد لجمهورية فنزويلا البوليفارية "خوسيه رافائيل سيلفا أبونتي"، حيث تسلم منه اوراق اعتماده.
ووصف رئيس الجمهورية العلاقات بين البلدين بانها ودية للغاية وقال: خلال زيارة السيد مادورو الى طهران، أجرينا محادثات بناءة أسفرت عن اتفاقيات مفيدة لتوسيع العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ خطوات فعالة في تنفيذ هذه الاتفاقيات خلال مهمة السفير الفنزويلي الجديد وقال: إن تطبيق هذه التفاهمات يمكن أن يؤدي إلى تفعيل القدرات المتنوعة للبلدين في اتجاه توسيع التعاون الثنائي.
وفي جانب آخر من حديثه ، اعتبر آية الله رئيسي أن الروح الطامحة للاستقلال لدى الشعب الفنزويلي جعلته شعبا متميزا في المنطقة ، وقال: أن رغبة الأميركيين اليوم في التقرب من فنزويلا ليست من باب الصداقة ولكن بسبب حاجة بلادهم لمصادر الطاقة.
من جانبه نقل "خوسيه رافائيل سيلفا أبونتي" ، السفير الجديد لجمهورية فنزويلا البوليفارية ، تحيات رئيس وشعب فنزويلا إلى آية الله رئيسي ، وقال: إن فنزويلا ، شعبا وحكومة ، ممتنون للدعم من قبل الحكومة والشعب الايراني، وخلال مهمتي ، سأبذل قصارى جهدي لتنمية وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جهة اخرى اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان أولوية الحكومة الإيرانية هي تعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع الدول الإسلامية.
وخلال مراسم تسلمه أوراق اعتماد السفير الماليزي الجديد بطهران خيري بن عمر، امس الاحد، صرح آية الله رئيسي ، إن العلاقات بين البلدين المسلمين إيران وماليزيا تسير في طريق التنمية ، خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية ، وقال: ان أولوية الحكومة الإيرانية هي تعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع الدول الإسلامية.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه على الرغم من العقوبات والتهديدات ، فقد خطت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطوات كبيرة نحو التنمية والتقدم ، وقال: بالنظر إلى القدرات الكبيرة المتاحة في البلدين ، فاننا نأمل أن يتم استخدام هذه القدرات لمزيد من تطوير التعاون بين إيران وماليزيا.
من جانبه نقل خيري بن عمر سفير ماليزيا الجديد لدى طهران، تحيات الملك ورئيس الوزراء الجديد وشعب ماليزيا إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومة وشعبا وقال: ان التجارة والاستثمارات والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والسياحة، تعد من المجالات التي يمكن أن توفر الارضية لتنمية العلاقات بين إيران وماليزيا.