kayhan.ir

رمز الخبر: 163357
تأريخ النشر : 2023January08 - 20:03

ضابط إسرائيلي: كوخافي ألحق الأذى بالجيش.. والانتصار في حربٍ مع لبنان وهم

 

القدس المحتلة – وكالات : ذكر موقع "كيبا" الإسرائيلي، أنّ مسؤولاً عسكرياً كبيراً انتقد خطة رئيس الأركان المنتهية ولايته أفيف كوخافي، لتحويل قوات الاحتلال إلى "جيش فتّاك وفعّال ومبتكر" ، مشيراً إلى أنّ خطته ستؤدي إلى "إلحاق أضرار جسيمة بالقوات البرية وبعديد القوات وباحتياط الجيش".  

وقال المسؤول العسكري: "نحن على حافة الحد الأدنى من عديد القوات، في مواجهة تهديدات أكثر تعقيداً من تلك التي واجهناها في السنوات الأخيرة"، معقباً بأنّ "إسرائيل قد تواجه معركة ثقيلة مستقبلاً مصحوبة بتحديات داخليّة قد تشعر كل مقاتل بنقصه".

كما انتقد الضابط كشف كوخافي، لهجوم نفّذه سلاح الجو في عمق سوريا، متسائلاً عن الرسالة من ذلك. وتابع: "ألا يعرفون أننا هاجمنا الشاحنة الثامنة؟ ومع ذلك قرروا المحافظة على الغموض. نحن في سوريا ننجز الأهداف، لكن في لبنان يقيمون المصانع بهدوء ويستمرون في تصنيع وبناء الصواريخ الدقيقة والصواريخ بعيدة المدى ولا نرد".

وتابع: "عندما يكون في أيديهم صواريخ دقيقة، ستكون الحرب مختلفة"، مؤكداً "أهمية الحفاظ على ذخر جنود الاحتياط، إذ أنه من الوهم الاعتقاد أنّ الحرب ستنتهي بانتصارٍ سريع". 

كذلك، أعرب الضابط عن قلقه بشأن المستقبل وتماسك منظومة الاحتياط الآخذة بالتقلص، مشيراً إلى "تسريح عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتقليص ألوية وفرق، ووجود فجوات في كفاءة مخازن الطوارئ، ومشاكل ونقص في قطع الغيار ". وبيّن أنّهم "قاموا بتحويل كامل الميزانية إلى التكنولوجيات المتقدّمة بدلاً من الاحتفاظ بعشرات الدبابات وتأهيلها".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في وقتٍ سابق، عن ارتفاع "معدل تقصير خدمة الضباط والجنود الشباب"، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر يشكّل "تهديداً استراتيجياً للجيش الإسرائيلي يكاد لا يناقش".

وتابع الضابط أنّ "الجيش الإسرائيلي تحوّل إلى شركة "high tech"، منتقداً جوهر الخطوة الخمسية "تنوفا" 2014، التي أعدها كوخافي بنفسه. ووفقاً للخطة، فإنّ "الجيش الإسرائيلي من المفترض أن يصبح فعالاً ومبتكراً، ويمتلك مبادرة هجومية وابتكاراً في الإنتاج والتطوير، ومصمماً لمواجهة تحديات المستقبل مثل الروبوتات".

لكن الضابط لفت إلى أنّ "كل هذا سيكون على حساب الجيش البري، الذي في النهاية هو العامل الحاسم في ميدان المعركة".

 

كذلك، انتقد الضابط قرار  كوخافي في عملية "حارس الأسوار" بعدم "استخدام القوات في العملية" للقضاء على المقاومين الفلسطينيين داخل الأنفاق. وقال: "خططنا لقتل المئات، وكان يمكن أن يكون انتصاراً استراتيجياً، لكننا قررنا عدم إدخال القوات خوفاً من تعريضها للخطر".