kayhan.ir

رمز الخبر: 163355
تأريخ النشر : 2023January08 - 20:03
التي وصلت الى مناطق محرمة وصعبة الولوج..

مصدرأمني عراقي : طائرة مسيرة تخترق المنظومة الصاروخية لقاعدة "عين الاسد" الاميركية

 

*برلماني : القوات الاميركية تسببت بخروقات كبيرة للبلد وادعاءات واشنطن بتقديم المعونة للعراق "كاذبة"

*السوداني: فتوى الجهاد الكفائي حفظت للوطن مقدّساته ومواطنيه بكل تنوّعهم

*الحلبوسي يفقد "بيضة القبان" في ديالى بعد تظاهرات الاحياء الشعبية لخيبة املهم من كتلته التي تدعي تمثيلهم

بغداد – وكالات:  أفاد مصدر أمني، امس الاحد، بأن الطائرة المسيرة التي اسقطتها القوات القتالية الأمريكية اخترقت حاجز الصد ودخلت مجال قاعدة عين الأسد غربي الانبار.

وقال المصدر في تصريح لوكالة /المعلومة/ ان "الطائرة المسيرة اخترقت خطوط الصد ووصلت الى مناطق محرمة وصعبة الولوج في قاعدة عين الأسد"، مبينا أن "القوات الأمريكية استخدمت المنظومة الكهربائية لاعتراضها كمرحلة اخيرة".

واضاف، أن "الطائرة وصلت الى مناطق جديدة ومهمة في القاعدة ولأول مرة , مبيناً ان القوات القتالية الأمريكية تقوم باسقاط اي جسم غريب باتجاه قاعدة عين الاسد الجوي وقبل وصوله السياج الامني الاول لمبنى القاعدة".

وأشار الى أن "القوات القتالية الأمريكية لم تعلن اي تفاصيل لأن الطائرة خرقت أنظمة القاعدة الصاروخية وهو ما يشكل تهديدا لثكناتها العسكرية ". وسقطت طائرة مسيرة بالقرب من ثكنات امريكية داخل مبنى قاعدة عين الاسد الجوية غربي الانبار.

وكان مجلس النواب العراقي أصدر بداية العام 2020 قرارا بإخراج كل القوات الاجنبية في البلاد ومنها الامريكية.

يشار الى ان الحكومة السابقة قد اهملت قرار اخراج القوات الأجنبية القتالية رغم تصويت البرلمان والمطالبات الشعبية والسياسية.

وحذر تحالف الفتح، في وقت سابق من تسويف قرار البرلمان السابق بشأن اخراج جميع القوات الأجنبية وعلى رأسها الامريكية من العراق.

بدوره وجه عضو مجلس النواب، جاسم الموسوي،امس  الاحد، طلباً الى البرلمان العراقي بشأن تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، وفيما أكد أن القوات الامريكية تسببت بخروقات كبيرة للبلد، عد ادعاءات واشنطن بتقديم المعونة للعراق بـ"الكاذبة".

وقال الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "اخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية أصبح مطلبا ملحا جدا"، مطالباً مجلس النواب بـ"ضرورة أن يتخذ قرار اجلاء القوات الأجنبية جميعها من العراق وضمنها الامريكية".

وأضاف، أن "قوات واشنطن تسببت بخروقات وتجاوزات كثيرة تتعدى الواجبات التي كُلفت بها بعد الاتفاق الأول ما بين الحكومات العراقية المتعاقبة بعد اسقاط النظام البائد"، لافتا الى أن "هذه التدخلات تطورت الى خروقات كبيرة بالشأن الداخلي السياسي ونوع من الإعاقة في تطور ونهضة العراق من خلال دعم العناصر التخريبية".

وتابع عضو مجلس النواب قائلاً: "نلاحظ بالأدلة وجود تعاون مع الجهات التي تسببت بدمار العراق مثل إرهاب (داعش) والقاعدة"، مبينا أن "الإدارة الامريكية غير صادقة في دعم العراق وتقديم المعونة حسب ادعاءات البيت الأبيض".

وبين الموسوي، أن "واشنطن لا يهمها سوى مصالحها الاقتصادية، التي تقتضي منها التواجد في المنطقة والدفاع عن شركائها السياسيين".

وفي وقت سابق من اليوم، استهدفت قوات قتالية أمريكية طائرات مسيرة فوق قاعدة الأسد وسط غضب شعبي وسياسي من الأكاذيب التي اطلقتها واشنطن خلال الفترات السابقة وادعائها بتواجد قواتها داخل العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات الامنية.

من جهته أكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الاحد، أن فتوى الجهاد الكفائي حفظت للوطن مقدّساته ومواطنيه بكل تنوّعهم.

وقال السوداني في بيان لمكتبه تلقته /المعلومة/، على هامش حضوره حفل تخرج طلبة الكلية العسكرية الأولى/ مصنع الأبطال الدورة 111، الذي أقيم في مقر الكلية بالرستمية : إن "قواتنا المسلحة، وجيشنا الباسل، سجلت عبر على الإرهاب واستعادة كامل أرضنا، ملحمة قلّ نظيرها في التاريخ".

وأضاف، :"حقٌّ أن نستذكر دماء الشهداء، شيبًا وشباباً، وهم يهرعون غير آبهين للموت، في لحظة تاريخية فارقة، صنعت المستقبل، واستجابت لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها الإمام السيد السيستاني، والتي حفظت للوطن مقدّساته ومواطنيه بكل تنوّعهم".

وشدد السوداني على أن "العراق الجديد هو رسالة سلامٍ وتعاون وشراكة مع كلّ قوى الخير والسلام بالعالم. ولقد طويت تلك الفترة السوداء التي عاثت بالعراق والمنطقة خراباً ودماراً".

من جهته أكد السياسي المستقل عماد خليل، امس الاحد، أن تحالف الحلبوسي فقد ما اسماها بيضة القبان بعد تظاهرات الاحياء الشعبية غرب بعقوبة.

وقال خليل في حديث لـ /المعلومة /، ان "خروج تظاهرات شعبية لاهالي الاحياء الغربية لمدينة بعقوبة منددة بسوء الخدمات وتأخر ولادة مشروع المجاري منذ 13 سنة يكشف عن تذمر كبير وخيبة امل من قبل الاهالي صوب قوى سياسية ادعت تمثليهم ومنها السيادة".

واضاف، ان "الاحياء الغربية لمدينة بعقوبة شكلت بيضة القضبان لتحالف الحلبوسي في الانتخابات الاخيرة ودفعت الى فوز 4 من مرشحيه عن دائرة بعقوبة بمقاعد نيابية"، لافتا الى ان "الاهالي اصبحوا يدركون بان التحالف لم يفعل شيء ووعوده حبر على ورق".

واشار الى ان "الاحياء الغربية لن تدعم تحالف السيادة في اي انتخابات قادمة وهذا ما افرزته تظاهرات اليوم التي اشارت الى ان هناك سخط شعبي كبير".

وتشهد الاحياء الغربية لبعقوبة غليان شعبي بسبب انصافهم في ملف الخدمات وتأخر حسم مصير مشروع استراتيجي للمجاري لانقاذ مناطقهم من الغرق المتكرر.