رئيس اساقفة سبسطية عطا الله حنا: سنواجه كافة مشاريع التهويد في القدس
القدس المحتلة – وكالات : قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إن 5 من حزيران ذكرى أليمه حزينة على القلوب إذ سقطت القدس وتم احتلالها في عام 1967.
وأضاف في هذه الذكرى نجدد تعلقنا وانتماءنا بالقدس ورفضنا لكل المشاريع التهويدية الإقصائية العنصرية التي تستهدف الحضور الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة.
وأشار في بيان صحفي، إلى أنه بالرغم من كل إجراءات الاحتلال بحق شعبنا وقدسنا ومقدساتنا، سنبقى ساكنين في القدس وستبقى القدس ساكنة في قلوبنا.
وقال "إننا اليوم كما في كل يوم نجدد موقفنا الرافض للاحتلال وسنبقى مسيحيين ومسلمين ندافع عن مدينتنا وعن مقدساتنا رغم كل المضايقات والضغوطات التي تمارس علينا".
وأكد أن "مدينة القدس ستبقى جميلة بتعانق كنائسها ومساجدها ومسلميها ومسيحييها، ففي ذكرى النكسة نجدد العهد أننا سنبقى شعبا واحدا يناضل من أجل الحرية و الكرامة والاستقلال".
من جانب اخر اندلعت مواجهات فجر امس السبت, في بلدة بيت أمر شمال الخليل أسفرت عن إصابة بعض الشبان بحالات اختناق.
وقال الناشط محمد عياد إن قوات الاحتلال دهمت البلدة وشرعت بتفتيش منازل المواطنين بينهم منزل محمد مصلح عوض متذرعة بالبحث عن أحد المطلوبين لديها، وخلال ذلك اندلعت مواجهات بالقرب من مسجد البلدة أسفرت عن حالات اختناق عديدة.
وكانت بلدة بيت أمر شهدت مواجهات عصر الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اندلاع مواجهات في اقتحام بيت أمر التي قمعت مسيرة تضامنية مع الأسرى على مدخلها.
من جهة اخرى قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن أطباء في "إسرائيل" رفضوا دعم قانون إسرائيلي مقترح للسماح للجنود بإطعام الأسرى الفلسطينيين بالقوة عندما يضربون عن الطعام.
وتؤكد الصحيفة أن الجمعية الإسرائيلية للأطباء "نقابة الأطباء" رفضت المقترح واعتبرته تعذيبا.
وتضيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفع بقوة لتمرير القانون في الكنيسيت بشكل سريع في الوقت الذي يدخل الأسرى الفلسطينيون أسبوعهم السادس من الإضراب عن الطعام وهو ثاني أكبر إضراب من نوعه خلال السنوات الماضية.
وتوضح الصحيفة البريطانية أن 65 شخصا على الأقل من بين الأسرى المضربين عن الطعام تم نقلهم إلى المستشفيات منذ بدء الإضراب في 26 أبريل/نيسان الماضي.
وحسب ما نقلت الغارديان عن سيفان وايزمان المتحدثة باسم سلطات السجون الإسرائيلية فإنه ليس بين المعتقلين الذين نقلوا إلى المستشفيات حالة واحدة تواجه خطر الموت ، وأضافت الصحيفة أن بين هؤلاء كثير من المعتقلين إداريا حيث لم توجه لهم تهم رسمية رغم أنهم قضوا في السجون شهورا وربما أعواما.
و في حالة إقرار القانون فإنه سيكون من المتاح قانونيا لقاضي التحقيق أن يصدر قرارا بإطعام المعتقلين بالقوة إذا رأى أنهم في حالة صحية تهدد حياتهم.
وطالبت نقابة الأطباء الإسرائيلية أعضائها بعدم التعاون مع سلطات السجون في إطعام المعتقلين بالقوة مؤكدة أنها تعتبر هذه العملية نوعا من التعذيب.وفق الصحيفة.