kayhan.ir

رمز الخبر: 163269
تأريخ النشر : 2023January06 - 21:22
ردا على اساءة صحيفة "شارلي إيبدو"..

ايقاف نشاط الرابطة الفرنسية للدراسات الإيرانية في طهران

 

 

 

 

طهران-فارس:-أعلنت وزارة الخارجية ايقاف نشاط الرابطة الفرنسية للدراسات الإيرانية ردا على اساءة صحيفة "شارلي إيبدو" للمقدسات الدينية والرموز السيادية والدينية والقيم الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وجاء في هذا البيان الذي صدرالخميس: ان وزارة الخارجية تدين باشد العبارات الاجراء المهين للصحيفة الفرنسية سيئة الصيت في تقويض المعايير الأخلاقية المعترف بها، والانتهاك الهمجي للمقدسات الدينية ، وانتهاك حرمة المرجعية الدينية والسياسية ، وكذلك الرموز السيادية والقيم الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وتعتبرها مؤشرا آخر على تعدي الصهيونية على الإعلام للترويج لمعاداة الإسلام ونشر الكراهية والتفرقة بين المجتمعات والشعوب.

ويضيف هذا البيان: ان الاجراء المعادي للإنسانية الذي قامت به المطبوعة الفرنسية المسيئة، التي للأسف تستخدم منذ اعوام بلا هوادة المفهوم النبيل لحرية التعبير كغطاء لأعمال مناهضة للثقافة ومسيئة لحرمة الافراد والكرامة الإنسانية والقيم الأخلاقية والدينية السامية، في استمرار لسلوكيات مماثلة ظهرت مثل نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم (ص) في السنوات السابقة وتسببت في غضب واحتجاج مقدس للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

وتابع البيان: ان ايران ، وفي الوقت الذي تدين فيه التقاعس المستمر من جانب السلطات الفرنسية المختصة في التعامل مع مظاهر معاداة الإسلام ونشر الكراهية العنصرية في المطبوعات ، تذّكر بالمسؤولية المباشرة للحكومة الفرنسية في محاسبة المروجين والمسؤولين المتبنين لاثارة هذه الكراهية ، وتدعو إلى مواجهة جادة لمعاداة الإسلام والتخويف الجاهل من الاسلام كمظهر من مظاهر العنصرية المؤسسية في هذا البلد.

وتضيف وزارة الخارجية هذا البيان: في هذا الصدد ، نعلن للشعب الإيراني العظيم والابي وغيره من المسلمين في العالم انه نظرا لتقاعس السلطات الفرنسية عن اتخاذ الإجراءات المنطقية لمنع ومكافحة انتشار الكراهية والشتائم والإهانات للمقدسات الدينية للمسلمين والقيم الأخلاقية والوطنية للإيرانيين ، فان وزارة الخارجية في جمهورية إيران الإسلامية عقد ابلغت الجانب الفرنسي بالصورة اللازمة وفي مستويات مختلفة الحاجة إلى التعامل بجدية مع إساءة استخدام القيم الأصلية لحرية التعبير ، التي يستلزم بقاؤها احترام الإنسان والإنسانية والمقدسات الدينية والمذهبية والوطنية لجميع البشرية.