"الجهاد الاسلامي "و "حماس" : القدس خط أحمر و"الأقصى" صاعق تفجير كبير
*قياد ي فلسطيني : المقاومة تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها
*"الحركة الاسيرة" : أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في قلاع الأسر كافة
غزة – وكالات : نظمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، ظهر امس الجمعة، وقفة تضامنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ نصرةً للمسجد الأقصى ولمواجهة التهويد والاقتحامات التي تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد زنون، إن الاحتلال يظن بالإمعان بجرائمه في القدس و"الأقصى" يستطيع أن يتنزع إيمان الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في بلاده، مؤكداً أن القدس خط أحمر و"الأقصى" صاعق تفجير كبير.
وأضاف "الزعنون" في كلمته، أن حركتي "حماس" و"الجهاد" وجميع الفصائل الفلسطينية ستبقى محافظة على عهدها في الدفاع عن المسجد الأقصى، مشدداً أن غزة ستُبقي يدها على الزناد وفي الميدان دومًا.
وشارك في الفعالية التي نظمت أمام مسجد الهدى قادة من حركتي حماس والجهاد والعشرات من الجماهير، رافعين الوسوم نصرةً للقدس والمقدسات.
من جهته أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، أن الحركة تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها.
وقال العاروري، خلال حفل إشهار كتاب "الحافلات تحترق"، للأسير حسن سلامة في خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم الخميس، لن نتوقف عن أسر الجنود حتى الإفراج عن كل أسرانا، ونحن مقصرون ما دام هناك أسير فلسطيني خلف القضبان.
وبين أن المقاومة لديها رصيد من جنود الاحتلال، متوعداً بزيادة هذا الرصيد كما وعدت المقاومة، مشدداً على تحرير الأسرى مهما كان الثمن.
وأشار إلى أن عمليات "الثأر المقدس" التي قادها الأسير القائد حسن سلامة، مرّغت أنف الاحتلال في التراب.
وينتظر الفلسطينيون وأهالي الأسرى والأسيرات بفارغ الصبر، إنجاز صفقة تبادل تنجزها كتائب القسام، التي تحتفظ بـ 4 من جنود الاحتلال لديها، اثنين منهم أسرتهم خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، أنها قد دخلت في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كل قلاع الأسر، من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها، إن الأسرى في كل قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وأضافت: "هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة "دراكولا" الدم الصهيونية".
وحذرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في قلاع الأسر كافة، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".