المرجع السيستاني: يجب على المسلمين والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب شعب أفغانستان
*ضرورة الحفاظ على الوحدة والتضامن الوطني والتماسك الداخلي ومراعاة التعايش السلمي مع جميع القوميات والفئات
*تحالف "الفتح" : التواجد العسكري الأميركي من اهم الملفات التي سيناقشها السوداني خلال زيارته المرتقبة لواشنطن
*رئيس هيئة الحشد : ترامب سيرمى في مزبلة التاريخ بعد جريمته بحق قادة النصر
النجف الاشرف – وكالات : شدد المرجع الديني الاعلى في العراق السيد علي السيستاني على ضرورة وقوف المسلمين والمجتمع الدولي إلى جانب شعب أفغانستان.
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني: ان “السيستاني استقبل وفد مجلس علماء الشيعة في أفغانستان حيث قدم رئيس الوفد لسماحته تقريرا عن الأوضاع الراهنة في بلاده وأداء المجلس”.
وعبر السيستاني عن “أسفه الشديد لما عانى منه الشعب الافغاني الشريف على مدى العقود الأخيرة”، مشيرا بذلك الى “الفظائع التي يتعرض لها جميع أبناء الشعب لاسيما النساء في أفغانستان”.
واكد على ان “المسلمين والمجتمع العالمي يجب الا يتركوا الشعب الافغاني لوحده في مثل هذه الظروف والايدخروا جهدا للتقليل من معاناته”.
وأشار في اللقاء الى “ضرورة الحفاظ على الوحدة والتضامن الوطني والتماسك الداخلي ومراعاة التعايش السلمي مع جميع القوميات والفئات”، مشددا على “اجتناب العنف في التعامل مع الحكام الحاليين مؤكدا على ان يقوم المجلس كل ما بوسعه من اجل أستيفاء حقوق الشعب الافغاني العظيم”.
بدوره كشف النائب عن كتلة تحالف الفتح النيابية محمد البلداوي , امس الأربعاء , عن اهم الملفات التي سيناقشها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في واشنطن، مشيرا الى ان السوداني قد يناقش قضية رفع العقوبات عن شخصيات منخرطة في العملية السياسية .
وقال البلداوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن التي لم يتم تحديدها لحد الان ستتم فيها مناقشة عدة ملفات مهمة وفي مقدمتها رفع القيود على تعاملات العراق التجارية وترتيب العلاقات السياسية مع واشنطن والتواجد العسكري الأمريكي لتنفيذ قرار البرلمان السابق".
وأضاف أن "من بين تلك الملفات هو مطالبة العراق بعدم إدخاله في الصراعات الإقليمية لكونه ليس طرفا فيها وكذلك رفع القيود عن ارصدته الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية"، مشيرا الى ان "السوداني قد يناقش قضية رفع العقوبات عن شخصيات منخرطة في العملية السياسية".
ومن المقرر ان يجري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زيارة الى الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في أول زيارة رسمية لواشنطن بعد توليه منصبه.
من جانبه اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ان جريمة ترامب بحق قادة النصر ستضعه في مزبلة التاريخ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة رسم خارطة طريق مستقبلية للحشد لأنه قوة تحمي المؤسسات الدستورية.
وقال الفياض في كلمة له بفعاليات الوقفة الاستذكارية لليلة الشهداء قرب مطار بغداد الدولي، وتابعتها /المعلومة/، إن "هيئة الحشد مؤسسة لها خصوصية ساهمت بحماية الدولة والنظام الدستوري"، مشددا على "ضرورة رسم خارطة طريق مستقبلية للحشد، فنحن قوة عسكرية تحمي المؤسسات الدستورية ولا تستأثر بالقرار".
وذكر، أن "الحشد سيكون بعيداً عن الممارسة السياسية"، مشيرا إلى أن "الأعداء خابوا عندما اعتقدوا بالقتل والتغييب تكسر إرادة الأمم، حيث إن جريمة قتل شهداء النصر مدبرة".
وأضاف، أن "ثأرنا هو الحفاظ على خط الشهداء"، لافتا إلى "أننا في الحشد الشعبي نتشرف بالحفاظ على إرث شهداء النصر".
وتابع، أن "الحاج أبا مهدي المهندس يجمع بين طيبة النفس والبأس الشديد والتخطيط والقيادة"، لافتا إلى أن "الملايين التي شيعت الحاج قاسم سليماني تؤكد المكانة السامية له بين قلوب الناس".