kayhan.ir

رمز الخبر: 163148
تأريخ النشر : 2023January03 - 20:13
بحضور جماهير حاشدة ،في ذكرى استشهاد قادة النصر بطهران..

الرئيس رئيسي: لن نتراجع عن انتقامنا للشهيد سليماني الذي هو امر حتمي

 

 

 

 

 

*الشهيد سليماني هو رمز لكل الأحرار في العالم وليس للشعب الإيراني أو الأمة الإسلامية فحسب

 

* استشهاد قادة النصر يحمل رسائل لكل الأحرار ونهج الشهيد سليماني حاضروسيتصدى لكل مؤامرات الأعداء

 

*نائب رئيس الحشد الشعبي: الشهيد سليماني كان يعمل ليلا نهارا في القتال ضد داعش والمرجع السيستاني هو من اسماه قائد النصر

 

*زينب سليماني : على المسؤولين أن يسلكوا طريق الشهيد سليماني ويقدموا التضحيات لرسم مستقبل أفضل  للشعب

 

 

طهران-كيهان العربي:- شدد الرئيس إبراهيم الرئيسي أن إيران لن تتراجع عن الانتقام للشهيد سليماني معتبرا ذلك أمراً محققا.

وفيما أكد رئيسي ان ذكرى استشهاد قادة النصر تحمل رسائل لكل الأحرار في العالم قال إن الشهيد قاسم سليماني كان شاخصاً في الساحة بقيامه في هيكلة قوات المقاومة.

وفي كلمة له في مراسم إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر التي أقيمت في مصلى العاصمة طهران وصف الرئيس رئيسي ذكرى استشهاد قادة النصر بأنها تحمل رسائل لكل الأحرار في العالم.

وقال : فقدنا عظيما ونحن محزونون لفقد هذا القائد الذي كان يعشق البلدان الإسلامية.

وفيما أشار إلى أن الانسان الذي يعمل على بناء نفسه يمكن أن يكون نافعا للمجتمع، أوضح أن الشهيد سليماني قام ببناء نفسه من أجل بناء مجتمعه.

ووصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها حصيلة جهود المجاهدين في سبيل الله، منوها إلى أن مدرسة الشهيد سليماني جاءت استمراراً لمدرسة الإمام الخميني والامام الخامنئي.. حيث كان الشهيد سليماني يسمى الجمهورية الإسلامية حرما، وقد ترعرع فيه.

وأضاف أن الشهد سليماني كان يريد إزالة الظلم والفساد من المنطقة، وكان شاخصاً في الساحة بقيامه في هيكلة قوات المقاومة.

كما و وصف الشهيد سليماني بأنه كان مؤشرا وأسوة للوحدة، و كان أنموذج مقارعة الاستكبار، مشيرا أن الشهيد سليماني هزم أميركا وداعش وأذنابهما وحطم شوكة أميركا في العالم.

وأشار رئيسي إلى أن الشهيد سليماني كان يحيي الهوية الإسلامية ويرسم تثبيت هذه الهوية، و عمل على حفظ الهوية التي أراد الغرب إزالتها.

وحذر من أن: العدو يسعى إلى إضعاف العقيدة في الشعب، لكن الشعب من خلال مشاركته الأخيرة في الساحات أثبت أنه يسير على نهج المقاومة.

وشدد على أن نهج الشهيد سليماني حاضر وسيتصدى لكل مؤامرات الأعداء حتى النهاية.

وصرح الرئيس رئيسي بالقول: "لن تراجع عن الانتقام للشهيد سليماني، وذلك سيكون محققا."

وفي جانب آخر من كلمته لفت إلى أن: المؤامرات التي يحوكها العدو ستتلقى الهزائم فإن الجمهورية الإسلامية ليست ككل الأنظمة.

وأضاف أن: الجماهير تشهد أن العدو تلقى ضربات في كل الحروب، وسوف يهزم في كل الحروب القادمة.

وخلص الرئيس رئيسي إلى القول إن كل ما تمت كتابته في المقالات في وسائل التواصل وما ذكر في الكتب عن فضائل الشهيد سليماني يؤكد العهد والسير على نهجه.

وأكد أن: الشهيد سليماني هو رمز لكل الأحرار في العالم وليس للشعب الإيراني أو الأمة الإسلامية فحسب.

 

من جهته أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي "أبو فدك" أن عزيمة الشهيد سليماني كانت في كفة وكافة المقاومة في الكفة المقابلة.

وقال أبو فدك خلال كلمة له في مراسم إحياء ذكرى القائدين الشهيدين سليماني والمهندس في مصلى طهران: "إنّ هذه الساحات لم تشغل قاسم عن إدارة المعركة في اليمن ولم ينسَ اليمن ولا يمكن أن ننصف الشهيد سليماني في هذ الدقائق".

وأضاف، إن الشهيد سليماني كان يعمل بالليل والنهار في القتال ضد داعش وسماه المرجع اية الله السيد السيساني قائد النصر جنباً الى جنب الشهيد المهندس.

وتابع: ان شجاعة الحاج قاسم سليماني والشهيد المهندس لها اسباب عدة الاول الاخلاص لله والثاني الطاعة للمرجعية الرشيدة والسيد القائد.

واكد ان الثأر لدماء الحاج قاسم وابو مهدي المهندس هو في دمائنا وان ترامب والصهاينة لن يفلتوا ونتبعهم في كل مكان.

هذا وقالت كريمة الشهيد قاسم سليماني إن والدها قد تحقق له حلمه بالشهادة قبل ثلاث سنوات، داعية كل المسؤولين أن يسلكوا طريق الشهيد سليماني ويقدموا التضحيات من أجل معيشة الناس.

وفي كلمة لها بمراسم تأبين الذكرى السنوية الثالثة على استشهاد والدها في مصلى العاصمة طهـران قالت زينب سليماني: إن الإجواء تذكرنا بأجواء 3 يناير 2020 والجنازة الرائعة للشهيد سليماني، وهو الذي وصفه قائد الثورة بـ يوم الله.

وشددت سليماني على أن أبناء الشعب الإيراني قد خطوا خطوات كبيرة في تكريم الحاج قاسم هذا العام.

ودعت كريمة الشهيد القائد الفريق قسام سليماني، كل المسؤولين أن يسلكوا طريق الشهيد سليماني ويقدموا التضحيات لفتح عقد معيشة الناس، الصغيرة منها والكبيرة، ورسم مستقبل أفضل لهم.

وأكدت أن المهم اليوم أن تأخذ السلطات طريقا مثل طريق الشهيد سليماني وتفتح عقدة حياة الناس من خلال التضحية.

 

 

 

 

وانطقلت امس الثلاثاء، في مصلى الامام الخميني (رض)ب طهران، فعاليات التجمع الجماهيري الكبير، لمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لواقعة استشهاد قادة النصر، الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس، ورفاق دربهما الذين ارتقوا في مطار بغداد، اثر اغتيال غاشم نفذه الكيان الامريكي الارهابي بقيادة المدعو "دونالد ترامب".

وحضررئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، والقائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، وقائد قوة "القدس" العميد اسماعيل قاآني، وقائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والقائد العام لقوى الامن الداخلي، حضروا التجمع الجماهيري الكبير الذي اقيم في طهران، مضافا الى جمع آخرين من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وحشود غفيرة من المواطنين وضيوف قدموا من دول المقاومة بما فيها العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.

كما تجدر الاشارة، الى مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تخللت هذه المراسم، ومنها الاناشيد الحماسية التي نفذتها مجموعة من الفتية الايرانيين بمختلف لهجاتهم، وبما يجسد اللحمة الوطنية التي يتحلى بها الشعب الايراني وتفانيه للدفاع عن ارضه وثورته المباركة.