kayhan.ir

رمز الخبر: 163134
تأريخ النشر : 2023January03 - 20:11
في دفاعه عن البهائية..

عبدالحميد يتجاوز اهل السنة

 

 

طهران/كيهان العربي: بعد سعيه لتحريك المواطنين ينبري "عبدالحميد" امام جمعة المسجد المكي في مدينة زاهدان في خطبة صلاة الجمعة للدفاع عن "البهائية" الفرقة الضالة التي نالت قسطا وافيا من التجريح من قبل كبار علماء اهل السنة.

فقد تناول في خطبة هذا الاسبوع موضوع الفرقة البهائية في ايران معتبرا الدستور الايراني غامطاً لحقوق هذه الجماعة وبذلك يكون دستورا ناقصاً لاهماله البهائيين.

وعلى  خلاف متبنيات فقه اهل السنة فقد ادعى "عبدالحميد": لو كان حكم الارتداد بحق مذهب مثل البهائية، خلال الاجيال الماضية، فلا ينبغي  سريان تطبيق الحكم على الجيل الجديد  ونغمط حقهم.

وتأتي تصريحات عبدالحميد  في وقت حكم علماء اهل السنة بارتداد فرقه البهائية. فالشيخ "جاد الحق علي جاد الحق" وهو من شيوخ الازهر المعروفين يقول بصراحة: "ان البهائية مذهب باطل، ولا يختص بطلانه على الاسلام بل حتى يرد علاقته بالمسيحية واليهودية، فهي جماعة ترتبط بالصهيونية العالمية، ومهمتها تطبيق البرامج الضالة في الدول الاسلامية والعربية ومن الادلة الواضحة على ذلكح اعتبارها مدينة "حيفا" قبلة للبهائيين."

بدوره اعتبر "رشيد رضا" من العلماء المعروفين في اوساط اهل السنة، الفرق المحدثة اهل بدع ومنها؛ البابية والبهائية في ايران، والقاديانية (الاحمدية) في الهند. اذ بالالتفات الى تصرحيات زعمائها فهي فرق خارجة عن الاسلام وجميع اتباعها مرتدين وتعتبر عقائدهم ضارة اكثر من اي فرقة ودين على الاسلام.

هذا ويعارض علماء اهل السنة في ايران تيار البهائية معتبرين اتباعه مرتدين على سبيل المثال، يرى امام جمعة "ارومية"، ان اعداء الاسلام بصدد توجيه السهام صوب الشباب كي يسمموا افكارهم ويبعدوهم عن الدين ليحلوا محل عقائدهم الصحية افكارا منحرفة كالبهائية وعبادة الشيطان.

وحسب المادة 13 من الدستور الايراني فان الزراتشية واليهود والمسيحيين هم الاقليات الدينية المحددة، وحسب المادة 12 فان المذاهب الاسلامية الشاملة لـ؛ الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة والزيدية، مذاهب معتبرة ولا تصنف البهائية ضمنها لانها ليست بالدين ولا مذهبا وانما صنفت منذ بروزها كتشكيلة سياسية  تجسسية .

هذا وتفاعلت وسائل اعلام مغرضة معادية للثورة مثل ؛ "بي بي سي" و"منوتو" و"راديو فردا" و"اينترنشنال" مع تصريحات عبدالحميد، لتتناقلها بعنوان غمط لحقوق البهائية.

في الوقت الذي ابتنت البهائية منذ نشأتها على معاداة مصالح ايران والمسلمين، ولا ادل على ذلك ابراز قبر مؤسس هذه الفرقة "حسين علي بهاء" في عكا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والتعاضد القوي بينهم والصهاينة. وفي حرب عام 67 وبعد خيانة البهائيين للمسلمين، وصف جمال عبدالناصر البهائيين بجواسيس اسرائيل في العالم.