kayhan.ir

رمز الخبر: 16312
تأريخ النشر : 2015March07 - 21:15
مشدداً أن احتمال نجاحه بات أقوى من فشله..

ظريف: الاتفاق النووي سيكون قرارا أممياً ملزماً لاطرافه حالا ومستقبلا

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان احتمال نجاح المفاوضات النووية اقوى من فشلها، مؤكدا ان الاتفاق النووي سيتم اقراره في اطار قرار بالأمم المتحدة ملزم لجميع الدول والحكومات الايرانية والاميركية الحالية والتالية.

وحول التقارير التي نشرتها الصحف الاميركية بشان اتفاق الجانبين حول اجهزة الطرد المركزي، اوضح الوزير ظريف في مقابلة اجرتها معه اسبوعية "صدا" نشرتها أمس السبت: ان هذا الاتفاق مركب من عدة اجزاء لابد ان تجتمع جميعها لتعطي المعنى الحقيقي.

واضاف وزير الخارجية: ان قضية تخصيب اليورانيوم تشمل عددا من الاجراءات ولا يمكن الحديث عن تفاصيلها الا بعد الاتفاق عليها.

وعما اذا كان سيتم اعتماد الاتفاق النهائي كمعاهدة دولية للحيلولة دون انتهاكه من قبل الجانب الغربي، قال الوزير ظريف: ان هذا الاتفاق سيتم اقراره في اطار قرار يندرج تحت البند السابع من ميثاق الامم وبالتالي سيتحول الى اتفاق دولي وملزم لجميع الدول والحكومات الايرانية والامريكية الحالية والتالية ستكون ملزمة بتطبيقه.

واضاف وزير الخارجية: يجب ان نتحلى بنظرة شمولية، بمعنى ان اي اتفاق لن يحصل ما لم يكون طرفا المحادثات على استعداد لتلبية الاحتياجات المشروعة للطرف الاخر، نحن نشعر بان غالبية الهواجس التي تطلق بشان البرنامج النووي الايراني هي هواجس مفبركة. الحقيقة هي ان البرنامج النووي الايراني سلمي بحت وعمليات التفتيش التي جرت خلال الاعوام الماضية والرقابة الدولية تثبت ذلك حيث انه لم يتم اثبات اي انحراف في البرنامج النووي الايراني عن مساره الطبيعي، وهذا ما يجب ان يدركه الجانب الغربي. كما عليه ان يدرك بان الحظر والعقوبات والضغوط الاقتصادية وعمليات التخريب ضد ايران وحتى الاغتيالات كانت بلا جدوى وخير دليل على ذلك المكاسب التي حققتها خلال هذه الفترة.

وردا على سؤال حول ضرورة التوصل الى اتفاق حتى نهاية مارس/آذار الجاري، اوضح الدكتور ظريف ان المفاوضات مستمرة وطالما لم نصل الى اتفاق بشان مجمل التفاصيل فهناك احتمال للفشل ايضا.

وتابع في الوقت نفسه ان احتمال نجاح المفاوضات يتجاوز الـ50% وانه اقوى من فشلها واضاف: ان الجانبين يدركان بان التوصل الى اتفاق افضل من فشل المفاوضات.

وفي معرض اشارته الى الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية في جنيف والتي جرت بمشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية الدكتور علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي، اكد وزير الخارجية: ان هذه الجولة من المفاوضات شهدت تقدما جيدا حيث تمكن الجانبان من اتخاذ قرارات ايجابية علي الصعيد التقني.