kayhan.ir

رمز الخبر: 163113
تأريخ النشر : 2023January03 - 20:08

هل تحققت أهداف امريكا باغتيال الحاج قاسم سليماني؟

 

يری خبراء ومراقبون ان خطة امريكا فشلت ولم تتحقق أهدافها من اغتيال الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس.

ويقول باحثون سياسيون ان اميركا باغتيالها الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس، كشفت أسرار مهمة لدول العالم. بحيث خرجت هذه الجريمة عن حدود الدولتين وأصبحت سمة بارزة لكل دول العالم.

ويضيف باحثون سياسيون ان دول العالم بدأت تبحث عن سبب مهاجمة اميركا لهذين البطلين، ماهي المعطيات التي كانا يقدمانها؟ لماذا اميركا بجبروتها وعظمتها قطعت المسافات وقامت بتسوية هذين البطلين؟ هناك سر في هذه العملية. فبدأت الدول بالبحث عن هذا السر الرهيب، ففككت رموز هذا السر ووصلت الی ان هذين البطلين قد أبكيا الجانب الاميركي وآذاها وحطما عنجهيتها.

ويؤكد باحثون سياسيون ان هذه الميزة تسببت باقتداء الدول لمنهج هذين الشهيدين، فدم هذين الشهيدين لم يسيل علی الارض هدراً ولأمور شخصية بل كان هناك مشروعان مشروع المقاومة الذي مثلاه الشهيدين ومشروع اللامقاومة التي تمثله امريكا، فانتصر مشروع المقاومة.

ويری كتاب سياسيين ان اغتيال الحاج قاسم سليماني، كشف طبيعة الولايات المتحدة لشباب لم يكونوا يميزون ذلك.

ويتابع كتاب سياسيين القول بان بعض شباب الأمة لم يميزوا طبيعة الولايات المتحدة بالشكل الصحيح وعندما قام الاميركي باغتيال الرمز، الحاج قاسم سليماني أراد ان يقول ان افضل ما لديكم او اي شئ مميز لديكم انا لااقبل به. الاميركي لايريد لنا التميز بأي من العناوين.

ويؤكد كتاب سياسيين ان الشهيد قاسم سليماني كان نقطة اجماع داخلي وخارجي ونقطة تلاقي بكل الساحات والجبهات وكان مميزاً في هذا العنوان واميركا لم تكن تريد له أو لأي أحد التميز في شئ او أي عنوان.

ويشير كتاب سياسيين الی ان محاولة اميركا القضاء علی النووي الايراني وبعض الجوانب الثقافية الايرانية، كلها تصب في هذا السياق فهي عناوين تميز ايران، والاميركي لايريد التميز لايران.

ويبين كتاب سياسيين ان شهادة الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس جعل الامة تستفيق وتعرف ان المشكلة مع اميركا ليست مشكلة سياسية ولامشكلة مصالح، المشكلة مع اميركا انها تكره ان يكون لنا عنوان من عناوين التميز وبالتالي الحضور العالمي والحضور الاقليمي والحاج قاسم سليماني كان عنوان من عناوين التميز.

ويری كتاب سياسيين ان سياسة الولايات المتحدة فشلت في ايقاف مشروع المقاومة، فهي كانت تتصور ان اغتيال رأس المشروع سوف يوقف المشروع، لكن تغييب الشهيدان سليماني والمهندس لم يوقف محور المقاومة.

ويؤكد كتاب سياسيين ان استشهاد سليماني ادی الی فوز ابراهیم رئيسي في الانتخابات وهو اكثر تشدداً وصرامة في موضوع المفاوضات مع امريكا اما في العراق، فقد فشل الخط الذي يميل نحو السعودية وامريكا واصبح الكثير ينادي بضرورة اخراج الاميركان من العراق.

كيف تحول استشهاد سليماني والمهندس الى مصدر قوة لمحور المقاومة؟

كيف بث الروح في جبهة مقاومة المشاريع الامريكية الصهيونية؟

لماذا يسكت العالم عن قتل من حارب الارهاب التكفيري؟

ألم يتحول اغتياله نموذجا لارهاب الدولة المتكبرة المنظم؟

العالم