kayhan.ir

رمز الخبر: 163078
تأريخ النشر : 2023January02 - 21:09
حرس الثورة.. الانتقام أمر مؤكد..

هيئة الاركان: على قتلة الشهيد سليماني قضي حياتهم المخزية مع كابوس الانتقام

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-  أكد الحرس الثوري امس الاثنين، في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني، أن الانتقام من قتلة الشهيد سليماني في أقرب وقت ممكن أمر مؤكد لا رجعة عنه.

وأشار حرس الثورة في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد القلوب "الفريق الحاج قاسم سليماني" إلى أن الحرس الثوري لديه اشراف تام على أوضاع جبهة العدو في المنطقة ويدرك التهديدات المتصورة التي تواجه جبهة المقاومة الإسلامية، ويضع نصب أعينه توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ولفت البيان إلى أن حرس الثورة يتابع عملية طرد أمريكا من منطقة غرب آسيا، ويعتبر اعداد قادة كالشهيد سليماني ونشر مدرسة الحاج قاسم في إيران وجغرافية المقاومة، استراتيجية واضحة لهذه المؤسسة المقدسة.

وأوضح البيان أن الحرس الثوري يجدد التأكيد على الاستعداد للدفاع عن "حرم الجمهورية الإسلامية" والرد على عداوات نظام الهيمنة والصهيونية.

من جهته قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة "اللواء محمد باقري": الانتقام من مصدري أوامر ومنفذي عملية اغتيال الشهيد سليماني سوف لن يشطب أبدا من جدول أعمال شباب العالم الاسلامي ومحبيه في انحاء العالم ويجب على الإرهابيين أن يقضوا حياتهم المخزية مع هذا الكابوس حتى يوم الانتقام.

وأكد اللواء باقري في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الـ 3 لاستشهاد الفريق حاج قاسم سليماني: " الانتقام من مصدري أوامر ومنفذي عملية اغتيال الشهيد سليماني سوف لن يشطب أبدا من جدول أعمال شباب العالم الاسلامي ومحبيه في انحاء العالم، ويجب على الإرهابيين أن يقضوا حياتهم المخزية مع هذا الكابوس حتى يوم الانتقام".

وتابع البيان : على الرغم من أن بطل المقاومة اليوم ليس بيننا ، إلا أنه باستشهاده فتح طريقًا امام الأحرار والباحثين عن العدالة في العالم ، بحيث لا يستطيع أي عامل ان يشكل مانعا امامه . ان افكار الفريق سليماني اليوم قد انتشرت بين  شباب المجتمعات الإسلامية والاحرار في العالم ، واسمه يشكل رمزا للثقة بالنفس والانتصار على العدو ومن هذا المنطلق  فان اعداءه الحقراء يخشونه  من اسمه حتى في الفضاء السيبراني.

واختتم البيان : سيبقى اسم بطلنا القومي في التاريخ خالدا إلى الأبد، الا ان قتلته رغم أنهم ما زالوا ملعونين من قبل منشدي العدالة في العالم ، سيرمون إلى الأبد في مزبلة التاريخ بعد تنفيذ حكم القصاص للجريمة.