طهران/فارس:- اكدت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة في الجمهورية الاسلامية انسية خزعلي إن المناهضين والمناوئين للثورة مارسوا دكتاتورية مطلقة بشعار معارضة الدكتاتورية وحاولوا تحقيق أهدافهم بالتهديد والترهيب والضغط.

وفي تصريح ادلت به لوكالة أنباء فارس ، قالت خزعلي حول ديكتاتورية المناهضين للثورة في أعمال الشغب الأخيرة: ان أعداء ومناهضي الثورة باستخدامهم شعار معارضة الدكتاتورية مارسوا دكتاتورية مطلقة وحاولوا استخدام التهديد والترهيب والضغط لتحقيق أهدافهم.

وأضافت: إن أسيادهم على المستوى العالمي وأتباعهم على المستويين الوطني والإقليمي حاولوا النهوض بهذه القضية ، لذلك نشهد أن اميركا تقود ببلطجية مشروع الغاء عضوية إيران في لجنة حقوق الإنسان ولجنة حقوق المرأة ، وكل هذا يتم بالضغط على المجتمع الدولي وتنفيذ دكتاتورية مطلقة وإكراه.

وقالت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة: يجب أن ينتبه شعبنا إلى أن الذين يتحدثون عن الحرية وتعددية الأصوات، لو استحوذوا على السلطة ، فلن يسمحوا بسماع الا صوت واحد فقط.

وتابعت خزعلي: في الأمم المتحدة ، إذا كان هناك من يبحث عن حقوق المرأة أو يريد أن يقول إن حقوق المرأة قد انتهكت في بلد ما ، فعليه أن يعيد حقوق المرأة بحضور ممثل عن ذلك البلد ، وإذا أراد الاحتجاج فعليه أن يفعل ذلك بوجود ذلك البلد في الأمم المتحدة وليس العمل على شطبه.

وأوضحت: ان أميركا تمارس هذه الديكتاتورية أحيانًا من خلال الشطب المعنوي وإلغاء العضوية ، وأحيانًا من خلال الإزالة الجسدية ، كما رأينا ، تصفيتهم لبعض علمائنا جسديًا لأنهم لا يعملون وفقًا لأهدافهم ويضرون بأهدافهم.

وفي الختام قالت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة: إنهم يريدون هدفاً واحداً ، وصوتاً واحداً ، وسيادة واحدة في العالم كله ، لكنهم لا يستطيعون لان الشعوب استيقظت وإن شاء الله ستقف ضد هذه التحركات.