kayhan.ir

رمز الخبر: 163025
تأريخ النشر : 2023January02 - 20:23
مشيرة إلى العمل على توسعة اتحاد محور المقاومة لمواجهة الأعداء..

كتائب "حزب الله" مخاطبة الأميركان والصهاينة والسعوديين: أساليبكم الخبيثة لم تعد تنفعكم للبقاء في الصدارة

 

*ثمن دماء قادة النصر ورفاقهم باهظ، ومُكلف وسيدفعه الأعداء عاجلا أو آجلا

*الحشد الشعبي  يعلن نتائج عملية "حمرين ديالى" بعد 4 أيام على انطلاقها

*كتلة "حقوق" النيابية : الحلبوسي لم يوقع على قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق!

بغداد – وكالات : أكد الامين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي، امس الاثنين، أن ثمن دماء قادة النصر ورفاقهم باهظ، ومُكلف وسيدفعه الأعداء عاجلا أو آجلا، وفيما وجه رسالة للولايات المتحدة الأميركية والكيانين الصهيوني والسعودي، أشار إلى العمل على توسعة اتحاد محور المقاومة لمواجهة الأعداء.

وقال الحميداوي في بيان نشره الموقع الرسمي لكتائب حزب الله واطلعت عليه /المعلومة/، إن "هذه الأيام الكبيرة عند الله والمؤمنين قد اجتمعت فيها كلتا الحُسنَيَين، في رجالٍ جعلهم الله من خاصّة أوليائه، بدأت بشهادة ثُلّة من المجاهدين -إثر الاعتداء الأمريكي الغادر- وهم يدافعون عن حدودنا الغربيّة في القائم، تلتها الذكرى السنوية الحادية عشرة لهزيمة الاحتلال الأمريكي ودحره من أرض العراق على أيدي رجال المقاومة الإسلامية، والتي تتزامن مع الجريمة الأمريكية النكراء، التي اغتالت فيها القائدين الكبيرين (سليماني والمهندس) ورفاقهما (رضوان الله عليهم)". 

  وأضاف، أن "النصر الذي تحقق على قوات الاحتلال لم يكن لولا الصمود الأسطوري لأبناء المقاومة، وتفانيهم في ذات الله، واعتقادهم بما يؤدّونه من تكليف شرعيّ، وأخلاقيّ، فضلاً عن استخدام التقنيات المحليّة والمبتكرة من قبل مجاهدينا (وفقهم الله) أثناء منازلة الكرامة مع العدو في أرض المقدّسات"، مؤكدا أن "المقاومة التي مرّغت أنوف المحتلين في الوحل والهزيمة، هي ذاتها حاضرة، ومتجددة، ومتجذّرة اليوم في هذه الأرض، وستبقى تتطور، وتنمو، وتتقدم، بكوادرها، وعديدها، وتوفر ما تحتاجه من معدات، وتقنيات، لإدامة زخم المواجهة مع أعداء الأمة والإنسانيّة". 

  وخاطب الحميداوي الأمريكان والكيانان السعودي والصهيوني قائلا: "عليكم أن تفهموا بأن هذه الأمّة نهضت، وتعلمت الدرس جيداً، وأن أساليبكم الخبيثة لم تعد تنفعكم للبقاء في الصدارة، بل سيُرد كيدكم إلى نحوركم، وستكويكم النار التي أحرقتم بها المنطقة، وإن معاول الهدم التي بأيديكم نفسها سترتد عليكم، وتهدم عروشكم، وجُدُركم الواهية، وعلى الباغي تدور الدوائر (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)". 

وتابع،" نقولها، وليسمعها الصديق قبل العدو، ومن في سمعه صمم: إن ثمن دماء قادة النصر ورفاقهم باهظ، ومُكلف، سيدفعه الأعداء عاجلا أو آجلا، وإن أقلّه إخراج الأمريكي من غرب آسيا، وإزالة جدار الرمال من أمام المجاهدين (وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)". 

  وشدد الحميداوي بالقول: "أمتنا قادرة على ذلك ما داموا عاملين، محتسبين، صابرين، ملتزمين بما ألزَمَنا به دينُنا الحنيف، متمسّكين بسيرة نبينا الأعظم، وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) آخذين بالأسباب، مبصرين لما يجب أن يعملوا عليه، وأن نقدّم الأولَى في أعمالنا، وأن نضرب في الوقت والمكان المناسبين". 

  ولفت الأمين العام لكتائب حزب الله إلى ان "اتحاد محور المقاومة لمواجهة الأعداء -هذه النعمة الكبيرة التي منً الله بها علينا- يجب أن يستمر، ويشمل جميع المجالات، بل نعمل على توسعة هذا التحالف ليشمل الدول التي لها نفس التحديات التي نواجهها على قاعدة: (أمن وخير للجميع أو يُحرم الجميع)".

من جهته بين القيادي في الحشد الشعبي احمد التميمي، امس الاثنين، نتائج عملية حمرين الامنية بعد مضي 4 أيام على انطلاقها.

وقال التميمي في حديث لـ/ المعلومة /، ان "العملية الامنية في قاطع حوض حمرين اقصى شمال شرق ديالى والتي تنفذها منذ 4 ايام متواصلة قطعات الفرقة الاولى لجيش والتشكيلات الساندة لها انتهت بعد تحقيق كل الاهداف المرسومة لها".

واضاف، ان "ابرز النتائج هي العثور على جثث 15 ارهابي اغلبهم قتلوا في ضربات جوية لطيران الحربي بالاضافة الى ضبط 5 مضافات وتفكيك عبوات ناسفة وتمشيط اكثر من 30 الف دونم من المنحدرات والتلال والطرق النائية في 3 اتجاهات في حمرين ابرزها الغربي".

واشار الى ان "العملية اعلنت نهاية الزبير الارهابية والتي تقف وراء 50% من الهجمات في حمرين وبقية المناطق خلال 2022".

وكانت قطعات الفرقة الاولى للجيش العراقي بدأت عملية واسعة في حمرين عقب سلسلة ضربات نوعية لاوكار داعش".

من جهته أكد رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي ، امس الاثنين ، أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لم يوقع على قرار إخراج القوات الأجنبية،  مبينا ان القرار لم يأخذ مجراه الرسمي . 

وقال الساعدي في تصريح لـ/المعلومة/، إن " المعلومات التي وصلت الينا تؤكد عدم مصادقة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أو أحد نائبيه على قرار مجلس النواب الصادر في الخامس من كانون الثاني لعام 2020". 

وأضاف أن "قرار إخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية ملزم للحكومة وبالتالي خاطبنا رئيس  البرلمان والوزراء والجهات المعنية الوارد ذكرها في توصيات اللجنة التحقيقية تزويدنا بنسخة ضوئية".