kayhan.ir

رمز الخبر: 163019
تأريخ النشر : 2023January01 - 20:26
خلال تفقده منطقة مناورات ذو الفقار 1401..

اللواء موسوي: رفع العلم الإيراني في المحيط الهادي يعتبر رمزاً للإرادة الوطنية

 

 

*أنظمة "مرصاد" الصاروخية التكتيكية الأصلية تنجح في تدمير المسيرات المهاجمة

 

*طوربيدات ميعاد ووالفجر2 المنطلقة من غواصات طارق وفاتح وغدير تدمراهدافها

 

طهران-مهر:- ذكر القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي في محادثة هاتفية مع قائد أسطول 86 لبحرية الجيش، أن تلويح العلم الإيراني في المحيطات البعيدة هو أحد إنجازات مناورات ذو الفقار 1401 واعتبره رمزاً للإرادة الوطنية .

تحدث اللواء سيد عبد الرحيم موسوي صباح امس الاحد بالتزامن مع مناورات ذو الفقار 1401 العسكري، مع قائد اسطول 86 لبحرية جيش حول آخر تطورات مهمتهم.

واعتبر اللواء موسوي في محادثة مع طاقم الأسطول 86 لبحرية الجيش، ان هذه المهمة رمزًا للإرادة الوطنية في المحيطات والاستفادة من فوائد البحر جنبًا إلى جنب مع اكتساب التجربة، مضيفا ان الثقة بالنفس والاعتماد على النفس من الإنجازات المهمة لهذه المهمة البحرية.

واشار اللواء موسوي أن تلويح علم الجمهورية الإسلامية الايرانية في المحيطات البعيدة من إنجازات هذه المناورات، وتمنى التوفيق لهم مضيفا إن هذا العمل القيم سيكسب الكرامة والفخر لشعب إيران، أكثر من أي وقت مضى.

ويشار إلى أن هذه المجموعة من السفن المكونة من سفينة مكران ومدمرة دنا تبحر حاليا في مياه المحيط الهادئ.

 

 

ونجحت أنظمة "مرصاد" الصاروخية التكتيكية الأصلية لتدمير المسيرات المهاجمة بإطلاق صاروخ، في المرحلة الرئيسية من مناورات ذو الفقار 1401 العسكري.

خلال المرحلة الرئيسية من مناورات ذو الفقار 1401 المشتركة للجيش، خلال العملية الليلية، رصد رادار أنظمة مرصاد الصاروخية التكتيكية المسيرات الهجومية في دور قوة معادية كانت تهدف إلى الاقتراب من المجال الجوي الإيراني من الجانب البحري على مسافة 150 كيلومترا وعلى ارتفاع 25 ألف قدم وبالتنسيق مع شبكة الدفاع الجوي المتكاملة، تم أساقط المسيرات الهجومية بإطلاق صاروخ.

وتعتبر أنظمة مرصاد الصاروخية، انظمة متنقلة التي زادت قدرتها على الكشف من 110 كم إلى 150 كم، وباستخدام أحدث التقنيات، فإنها تتمتع بدقة تشغيلية عالية واستمرارية وتدمر الأهداف عن بعد 40 كم.

كما أن الأنظمة المذكورة لديها القدرة على الانتشار في أقل من 7 دقائق وتغيير موقعها في نفس الفترة الزمنية بعد إطلاق الصاروخ.

كما تم أطلاق طوربيد ات "ميعاد" و"والفجر 2" من غواصات "طارق" و"فاتح" و"غدير" ودمرت اهدافها في المرحلة العملياتية من مناورات "ذو الفقار 1401" المشتركة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الجارية شرق مضيق هرمز.

وافاد تقرير عن المناورات المشتركة للجيش امس الاحد انه تم أطلاق طوربيد "ميعاد" الإيراني من غواصة "طارق" لأول مرة ودمر هدفه كما دمرت طوربيدات "والفجر 2" الإيرانية أهدافها في بحر عمان وشمال المحيط الهندي بإطلاقها من غواصتي "فاتح" و"غدير".

وأصابت مروحية SH هدفها في البحر بإطلاقها طوربيد "مارك 46" في اطار المرحلة العملياتية التي انطلقت صباح اليوم ضمن مناورات "ذوالفقار 1401" المشتركة للجيش الايراني.

وتم تصميم وصنع هذه الانواع من الطوربيدات من قبل المتخصصين الشباب في القوة البحرية بالتعاون مع المراكز العلمية والصناعات الدفاعية في البلاد.

وتتميز طوربيدات "والفجر" الذكية بقدرات مضادة للخداع ، وسرعة عالية ورأس حربي بقوة تفجير وتدمير عالية، كما أنها قادرة على تدمير وإغراق الاهداف والقطع البحرية الكبيرة بصورة مباغتة في غضون ثوانٍ قليلة ، وتعد حاجتها لفترة إعداد قصيرة في وحدات الدعم ووحدات الاطلاق من بين السمات المميزة لها مقارنة مع الانواع المماثلة مما يزيد من القدرة التكتيكية وسرعة المبادرة والرد السريع للوحدات القتالية تحت السطحية.

وفي هذا الصدد ، اعتبر العميد علي رضا شيخ المتحدث باسم مناورات "ذو الفقار 1401" المشتركة للجيش استخدام المعدات والأسلحة المحلية في هذه المناورات الكبرى من نقاط قوتها وقال: مع الجهاد المستمر للشباب العلماء والمختصين في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع والشركات المعرفية وغيرها من المراكز العلمية والبحثية في البلاد اليوم، فاننا نعتمد في مجال توفير الاحتياجات الدفاعية، بشكل كامل على القدرات المحلية ، وان استعراض القدرات الدفاعية في مناورات "ذو الفقار 1401" الكبرى والمشتركة للجيش باستخدام المعدات والأسلحة المحلية يكون دليلا واضحاً على عدم تاثير الحظر التسليحي من قبل الأعداء في السنوات التي تلت الثورة الإسلامية.

وأكد المتحدث باسم المناورات على حسن الجوار للجمهورية الإسلامية مع دول المنطقة ، وكذلك استعداد القوات المسلحة وتماسكها في حماية وحدة أراضي البلاد ، وأضاف: سيتم في هذه المناورات، عمليا اختبار الدروس والتدريبات التي تلقتها وحدات الجيش والتي هي نتاج المراقبة الدقيقة للتحركات وكذلك الحروب الأخيرة في المنطقة.