القاهرة – وكالات : فيما تصاعدت حدة الخلاف بين مصر وليبيا في أعقاب قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترسيم الحدود البحرية الغربية، بشكل أحادي، دخلت أطراف عربية، وأخرى غربية على خط الأزمة.

جاء ذلك في محاولة لوقف مزيد من التصعيد أو نقل الأزمة إلى الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية، في مسعى متواصل لعدم إثارة أي أزمات في منطقة شرق المتوسط بعد ما أبدت كافة الجهات الرسمية في ليبيا رفضها للقرار المصري.

وحسب موقع "العربي الجديد" أن الأطراف العربية والأوروبية، التي دخلت على خط الأزمة بين مصر وليبيا أخيراً، بهدف الوساطة، تبني تحركاتها على التوصل إلى حل يقود إلى توافق، وترسيم الحدود بشكل رسمي بين الجانبين، لتهدئة الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، التي باتت مستقبل الطاقة، وتعول عليها أوروبا كثيراً في إمدادات الغاز في أعقاب الأزمة التي تواجهها أوروبا بسبب العقوبات على روسيا .

وكشف مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة، أن اتصالات إيطالية مع مصر جرت أخيراً، بهدف الوساطة مع ليبيا، من أجل نزع فتيل أزمة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.