kayhan.ir

رمز الخبر: 162936
تأريخ النشر : 2022December31 - 20:27
في سوريا والعراق ولبنان..

مسجدي: الأميركان كانت لديهم مصادر لاغتيال الفريق سليماني

 

 

طهران/فارس:- صرح سفير إيران السابق في العراق، ايرج مسجدي، إنه لا بد أن الأمريكان كانت لديهم مصادر في سوريا والعراق ولبنان، كانت قادرة على التخطيط والتنفيذ لاغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه قرب لدى خروجه من مطار بغداد في 3 يناير 2020.

على هامش الندوة المتخصصة بمكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة غرب آسيا، قال مسجدي في رده على سؤال حول مزاعم بشأن دور رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في اغتيال الفريق قاسم سليماني، قال: النقطة التي يمكنني أن أشير إليها هي أنه لا شك أن الأميركيين كانت لديهم مصادر في سوريا ولبنان والعراق كانت قادرة على تخطيط وتنفيذ الاغتيال.

وتابع: الأمور التي أثيرت بشأن هذه القضية يجب أن يتم النظر فيها في محكمة مختصة بالوثائق والأدلة، وبالتالي لا يمكننا اتهام أحد أو تبرئته، هذه القضايا تتطلب مراجعة قضائية ويجب التحقق منها بالوثائق والأدلة المتورطين في هذا الأمر والذين ساعدوا الأميركيين في هذا الصدد.

وقال مسجدي: كنت أعمل كسفير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، عندما جاء الشهيد سليماني لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي ومساعدة العراق في هذا المجال بشكل منتظم ومستمر، وساعد القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي في الإدارة والتخطيط والدعم اللوجستي، وقام بدور بارز في محاربة الإرهابيين بالعراق.

وأضاف: أن جميع زيارات سليماني إلى العراق كانت رسمية وبدعوة من العراق وزيارته الأخيرة كانت بدعوة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وقد جاء إلى العراق ليلة 31  كانون الثاني (يناير) وكان يفترض أن يستريح، وفي صباح اليوم التالي الساعة الثامنة يلتقي برئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.

 

واشار الى أن تصرف الأميركيين في اغتيال الفريق قاسم سليماني كان جريمة كبرى سجلت في التاريخ ، وأكد أن هذه القضية يجب أن تتابع من أبعاد مختلفة ، بما في ذلك أبعادها القانونية والسياسية.

وقال مسجدي: إن هذه الجريمة التي ارتكبها الأميريكان كشفت الوجه الحقيقي للأميركان لأبناء المنطقة بمن فيهم الشعب العراقي الذي كان له حضور رائع في تشييع جثمانه، وأثبت العراق أن الفريق قاسم سليماني والجمهورية الاسلامية إيرانية أصدقائه.

وولفت الى صور الشهيد سليماني متواجدة في العديد من منازل المواطنين العراقيين، وقال: إن مدرسته وطريقته جعلت الكثير من الشباب أكثر تصميماً على الدفاع عن الوطن، وعليهم أن يدافعوا عنه وأكثر مقاومة لأرضهم.اختار الكثير من الشباب طريقه، واليوم يتم تسمية العديد من الأطفال المولودين بأسم قاسم من قبل عائلاتهم لأنهم يحبون الشهيد سليماني.