kayhan.ir

رمز الخبر: 162935
تأريخ النشر : 2022December31 - 20:27
في اليوم الثاني من مناورات "ذو الفقار"..

منظومتا مجيد وخاتم تدمران الطائرات المسيرة المهاجمة

 

 

طهران-فارس:- تمكنت منظومة مجيد الصاروخية للارتفاعات المنخفضة ومنظومة التحكم في نيران المدفعية خاتم، من اصابة وتدمير الطائرات المسيرة الهجومية على ارتفاعات منخفضة في منطقة مناورات ذو الفقار

واستمرار للمرحلة الرئيسية من مناورات ذو الفقار التي يجريها الجيش ، تم الكشف عن طائرات مسيرة مهاجمة كانت تنوي دخول المنطقة العامة للمناورات، وتم اعتراضها من قبل منظومات الرادار المنتشرة في عموم منطقة المناورات ثم بالتنسيق مع شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد، تم تكليف منظومة مجيد الصاروخية منخفضة الارتفاع ومنظومة التحكم في نيران المدفعية خاتم، وأسقطتا المسيرات بنجاح.

وانطلقت المرحلة العملية لمناورات "ذو الفقار" المشتركة للجيش صباح الجمعة، من شرق مضيق هرمز وحتى شمال المحيط الهندي.

وتجري المناورات لأهداف مختلفة، أهمها التنيسق بين القوى الاربعة المشاركة للجيش الايراني، وهي القوة البرية والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، تحت اشراف القوة البحرية للجيش الايراني.

وقال المتحدث باسم المناورات العميد علي رضا شيخ: "إن هذه المناورات تجري تحت مناهج ومراحل تكتيكية، من أهمها دمج القوات الاربعة العسكرية والوصول الى الاهداف المنشودة التي رسمت من قبل".

وتابع: "في هذه المناورات المشتركة التي تخوضها اربعة وحدات عسكرية، يجري اختبار المعدات العسكرية بهدف عسكري واحد، وعلاوة على ذلك سوف يتم اختبار آليات عسكرية متعددة بحيث يجب أن تعمل كل هذه الاليات العسكرية بشكل مشترك ودفعة واحدة، وخلال هذه الايام نظرا للظروف الجوية الصعبة في جنوب ايران نأمل ان تنفذ هذه المناورات بشكل جيد وبنجاح".

واضاف: "هدفنا في المناورات هو اختبار جنودنا وقواتنا العسكرية في الظروف المختلفة ولذا في هذه الظروف غير الماتية نريد ان نختبر قدرة قواتنا والياتنا العسكرية".

وكان قائد المناورات الأدميرال حبيب الله سياري قال إن التدريبات تجري بمشاركة وحدات المشاة والآليات الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن الغواصات والسفن والطائرات المسيرة والقاذفات الاستراتيجية للقوة الجوية. وتعتبر المناورات جزءا من التدريب العملي في التقويم السنوي لتحسين القوة القتالية، وترمي الى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة غرب آسيا، وتحث الدول الاقليمية على الاستناد الى الطاقات الوطنية لإرساء السلام والاستقرار بمشاركة الجميع بعيدا عن التدخلات الأجنبية.