العدوان يواصل جرائمه في ظل حالة اللا حرب واللا سلم
يواصل العدوان السعودي الاماراتي جرائمه في ظل حالة اللا حرب واللا سلم حيث واصل حصد ارواح اليمنيين فمن لم تقتله القنابل والصواريخ يقتله الحصار والحرمان
حيث استشهد وأصيب2909 من المدنيين بينهم مهاجرون أفارقة جراء القصف المدفعي والصاروخي للجيش السعودي على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة منذ مطلع العام الجاري.
هذا بينما اظهرت احصائيات وزارة الصحة اليمنية اوضاعا كارثية للوضع الصحي وانتشار الاوبئة بسبب الحصار السعودي.
ودعت الوزارة المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي للقيام بمسؤولياتها والاستمرار في دعم النظام الصحي والتركيز على تعزيز التأهب للأوبئة كأولوية.
هذا بينما قالت مصادر طبية ان اكثر من اربعة الاف مريض بالفشل الكلوي في اليمن مهددون بالموت الحتمي نتيجة نفاد الادوية الخاصة بسبب الحصار الذي تفرضة دول العدوان وعدم قدرة الحكومة في صنعاء على استيراده.
ووجهت وزارة الصحة في صنعاء نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي من اجل مساعدتها في استيراد الدواء.
ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول الى متى تستمر حالة اللا حرب واللا سلم؟ وما هي الفائدة من استمرارها في ظل مواصلة العدوان جرائمه؟ وهل فعلا هناك نية للسلام من قبل العدوان؟ وماذا تعني الاحتجاجات التي خرجت في عدن حول موضوع تردي الاوضاع الاقتصادية؟ ولماذا نشاهد انخفاض اسعار الريال اليمني في عدن والمناطق المحتلة رغم الوعود السعودية الاماراتية بدعم البنك المركزي؟ هل وصل هذا الدعم ام فقط مجرد دعائية اعلامية؟
وكيف يمكن قراءة الوضع بشكل عام في المناطق المحتلة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية واستمرار الخلافات بين مكونات ما يسمى بالمحلس الرئاسي وعدم تحمل دول العدوان لاي تبعات حول الخدمات؟ وماذا عن المشهد في حضرموت ماحصل في مدينة سيئون من مطالب الانفصال ورفع علم غير العلم اليمني؟
كما يبحث البرنامج في تداعيات النزعة الانفصالية هناك، وهل السعودية هي التي تدعم الاخوان هناك من اجل رفع صوت الانفصال باسم حضرموت؟ وهل هناك تاييد لهذه الدعوات في حضرموت؟ الملاحظ ان الاعلام التابع لحزب الاصلاح يدعم هذه الحركة؟ الى اي مدى يمكن ان تذهب هذه المطالب؟ وماذا عن الوفد العماني الذي زار صنعاء؟ هل قدم اي شيء جديد؟ هناك انباء عن تقدم في ملف موضوع دفع المرتبات، وكيف يتم تقييم التصريحات الاخيرة عن وجود تقدم في المباحثات؟ هل تصدق الامارات والسعودية ؟
وأكد ضيف البرنامج نصر الدين عامر رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ من صنعاء أن نتيجة عدم الرغبة الكاملة لدى الأمريكي بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار وانهاء العدوان بكل أشكاله ومغادرة القوات الاجنبية الى اليمن بكل أشكال العدوان لم يصل الى قناعة كاملة بذلك ولانه لازال يستفيد من هذا العدوان على اليمن ويبيع المزيد من الأسلحة وابتزاز السعودية عن طريق بيعها المزيد من الأسلحة.
كما أشار بندر الهتار الاعلامي اليمني من بيروت الى ما صرحت به السلطة السياسية في صنعاء المجلس السياسي والحكومة في صنعاء على أن تلك الحالة لا يمكن أن تبقى الى ما لا نهاية منوها الى أن مسألة التصعيد مرهونة ومتعلقة بأولويات الميدان لكن هو خيار موجود وقائم بالنسبة للقيادة اليمنية في صنعاء.
العالم