طهران/كيهان العربي: شدد معهد "ريسبا نسيبل استيت كرفت" في مقال على ان القوت حان بقبول واشنطن فشلها في سوريا وتخرج قواتها من هذا البلد.

وافاد المعهد بأن "مضى 12 عاما على الحرب الداخلية في سورية ومازالت المعارك هنا وهناك فيما يحتل تسعمائة من الجنود الاميركان جانبا من الاراضي السورية وتسيطر على اقتصادها، وبسبب العقوبات (قانون سزار) يعيش الشعب السوري في فقر. كما وتنشط القوات التركية في اجزاء اخرى من سورية، مما يمثل خطراً يهدد امن البلد ويتوقع الانفجار في اي لحظة.

ان واشنطن توقعت ان يؤدي الحظر الى مجيء حكومة موائمة لها في دمشق. الا ان مساعي الغرب تراجعت وان ادارة بايدن في وضع تحافظ على المكاسب القديمة.

الى ذلك قال "عبدالرحمن المصري" وهو من المجلس الاتلنتيكي: ان اميركا لا تدري ما تفعل في سورية ولا تملك خطة واضحة للمستقبل ويستبعد ان تتغير الظروف مع التغيير الواضح في اولويات السياسية الخارجية وفقدان الخيارات الامنية.

ونشهد رغبة اردوغان في تجديد التعامل مع سورية، وحسب ذلك فان الادارة السورية وكل يوم يزداد عدد الضحايا المدنيين.