أميركا تدرس فرض قيود على الوافدين من الصين
طهران-العالم:-بعد3 سنوات من الفحوصات المكثفة وتدابير العزل والإغلاق والحجر المطولة قررت الصين التخلي عن سياستها المعروفة بـ"صفر كوفيد"معلنة إنتهاء فترات الحجر الإلزامية عند الوصول إلى البلد في الثامن من الشهر المقبل.
وفيما يؤدي هذا الإجراء الى إعادة تصنيف كوفيد-19 من مرض معد من الفئة الف الى الفئة 'بي' أعلنت سلطات الهجرة الصينية عن استئناف منح جوازات السفر لأغراض السياحة على نحو تدريجي اعتبارا من الثامن الشهر المقبل ايضا.
وأكد مي فنغ، المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية الصينية:'لن ننفذ بعد الآن إجراءات الحجر الصحي على للمسافرين أو الوافدين. سنقبل المرضى المصابين بكوفيد وفقا لتصنيف ومستوى العدوى".
وقالت فان تشنغتشنغ ، من سكان بكين:"أشعر أن الوباء قد انتهى أخيرا. قد تصبح خطط السفر التي وضعتها قبل ثلاث سنوات حقيقة واقعة في النهاية".
لكن الإجراء الصيني الجديد أثار مخاوف بلدان عدة وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي أشارت الى نيتها فرض قيود على المسافرين الصينيين الوافدين إلى أراضيها.
وقال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن المجتمع الدولي يشعر بقلق متزايد إزاء الطفرات الحالية لكوفيد-19 في الصين متحدثين عن غياب بيانات شفافة في هذا الخصوص لا سيما بيانات التسلسلات الجينومية الفيروسية. لكن الصين ردت بدورها على هذه التصريحات.
وقال وانغ وينبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:"التهويل والتشهير والتلاعب السياسي بدوافع خفية لا يمكن أن يصمد أمام اختبار الحقائق ووسائل الإعلام الغربية التي تتحدث عن زيادة انتشار فيروس كوفيد في الصين متحيزة تماما".
وأعلنت سلطات جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها بدورها عن نيتها إجراء فحوصات للمسافرين الآتين من الصين القارية. كذلك فرضت اليابان والهند وماليزيا فحوصات إلزامية على القادمين من الصين.