طهران/كيهان العربي: افاد عضو تحالف الفتح في البرلمان العراقي "علي الزبيدي" بأن رئيس وزراء العراق السابق "مصطفى الكاظمي" قد غادر البلاد الى دبي، هرباً من محاكمته،  وحسب الزبيدي فان الكاظمي متهم بضلوعه في قضايا فساد ضخمة، وكذلك دوره في اغتيال قادة المقاومة، الفريق قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس.

وسبق ان سربت "واشنطن بوست"، بانه من المؤكد اعتبار الكاظمي حليفاً لاميركا ويقود حكومة فاسدة في العراق. وليست الاتهامات ضد هذا السياسي العراقي تختصر بفضيحة القرن في  العراق وحسب وانما هو ومساعديه في الحكومة متهمون بضلوعهم باغتيال قادة النصر (الحاج قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس. والتماهي مع الاميركان في عملية الاغتيال. والآن بعد مجيء حكومة جديدة، ضاقت الامور على الكاظمي واعوانه.

واضاف "علي الزبيدي": ان الكاظمي المتهم بتستره على قضايا الفساد الاقتصادي، فر الى دبي عن طريق كردستان العراق. وحسب قناة "المعلومة" فان الزبيدي قد قال؛ ان الحكومة الحالية وبالذات رئيس الوزراء "محمد شياع السوداني" لايبالي لاي خطوط حمراء في مواجهة الفساد والفاسدين. مضيقا: ان مصطفى الكاظمي كان يغطي  على الفساد المتفشي في العراق.

الجديد ذكره ان المسؤولين الاماراتيين لم يبدوا اي رد على هذا الادعاء كما ولم يتخذ المسؤولون العراقيون اي موقف.