kayhan.ir

رمز الخبر: 162755
تأريخ النشر : 2022December28 - 20:09
بسبب أزمة الدولار..

"حقوق الكتائب" تهدد باستجواب السوداني و محافظ البنك المركزي خلال الايام المقبلة

 

*قيادي بالفتح: وجود الحشد الشعبي يشكل ضمانة أمنية لنينوى ضد المخططات التركية والارهابية

*عضو بالمالية النيابية يتهم أميركا بالوقوف وراء ارتفاع سعر الدولار

مصدرامني : تعزيزات عسكرية أميركية تصل إلى قاعدة الوليد الحدودية مع سوريا  قادمة من اربيل

*برلماني : الاحتلال الأميركي اوجد فكرة المناطق المتنازع عليها في كركوك

بغداد – وكالات : هددت حركة "حقوق" المنضوية ضمن الإطار التنسيقي والتابعة لكتائب حزب الله،  امس الأربعاء، باستجواب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومحافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف في البرلمان خلال الأيام المقبلة.

 وقال الأمين العام للحركة سعيد السراي، لوكالة شفق نيوز، ان "بقاء ازمة ارتفاع الدولار دون أي حلول يعني ان هذه الازمة سوف تتفاقم خلال الأيام المقبلة، وهذا خطر كبير على الوضع الاقتصادي العراقي".

وبين السراي ان "بقاء الأزمة دون أي حلول مع الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، سيدفعنا الى استجواب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومحافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف في البرلمان خلال الأيام المقبلة، فلا يمكن السكوت على هذه الازمة وبقاءها دون حلول سريعة وعاجلة".

وارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي إزاء الدينار العراقي، لتقترب من 159 ألف دينار، وذلك للمرة الاولى منذ أن اقر سعره بشكل رسمي في موازنة الدولة بمبلغ 146 الف دينار في العام 2020، إلا أنها عاودت الانخفاض، صباح امس الأربعاء، عند نحو 156 ألف دينار، وسط ترقب التجار والمواطنين. 

وأرجع البنك المركزي العراقي في بيان له صدر أمس، أسباب  ارتفاع الدولار إلى ما وصفها "ضغوطات مؤقتة" ناتجة عن عوامل "داخلية وخارجية"، وأكد أن سعر الصرف الرسمي هو 146 ألف دينار، كما دعا التجار الى عدم التعامل مع المضاربين.

كما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال لقاء جمعه بمحافظ البنك المركزي، ضرورة اتخاذ البنك الإجراءات اللازمة لمنع المضاربات غير القانونية، وكل ما يضر بالسوق المحلية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

بدوره أكد القيادي في تحالف الفتح قصي الشبكي أن وجود الحشد يشكل ضمانة أمنية لمحافظة نينوى، ضد المخططات التركية والإرهابية.

وبين الشبكي أن أهالي نينوى واقضيتها لنْ يستغنوا عنْ الحشد الشعبي ويقفون ضد أي محاولات لسحبه أو إخراجه منْ مناطق المحافظة، مشيرا إلى أن محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي كان وراء تمركز القوات التركية في معسكر زليكان.

من جهته اتهم عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، اميركا بالوقوف وراء ارتفاع سعر الدولار في العراق.

وبحسب كوجر فإن واشنطن شرعت باستخدام ورقة الدولار للضغط على حكومة السوداني بسبب التغييرات الادارية التي اجرتها.

وكانت السفيرة الاميركية قد اجرت تحركات مكوكية شملت لقاء العديد من رؤوس الفساد، الامر الذي عده مراقبون خروجا صريحا عن الاعراف الدبلوماسية، ورسالة مبطنة للإجراءات الحكومية.

من جانب اخر كشف مصدر أمني عن وصول تعزيزات عسكرية اميركية الى قاعدة الوليد الحدودية مع سورية، قادمة من قاعدة الحرير في أربيل. 

وافاد المصدر بأن القوات الاميركية دفعت برتل يضم معدات وآليات حربية مجهزة بطائرات مقاتلة لدواع غير واضحة المعالم.

وأضاف أن الطيران الاميركي كثف من طلعاته الجوية على مناطق الشريط الحدودي مع سورية، بالتزامن مع وصول القوة الجديدة.

من جهة اخرى اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، ان الاحتلال الأميركي هو من اوجد ملف المناطق المتنازع عليها، لافتا الى ان بريمر وكارنر كانا استغلا غياب النظام والدستور في فترة من الفترات لخلق هكذا مناطق وكأنها في دولتين مختلفتين. 

وقال البلداوي لـ /المعلومة/، ان "ملف الأراضي المتنازع عليها بين سلطتي بغداد واربيل اوجده الاحتلال الأميركي وتحديد بول بريمر وكارنر الذين كانوا على رأس الاحتلال عند الدخول الى العراق". 

وأضاف ان "الأرض العراقية واحدة ومتاحة لجميع أبناء الشعب، ولكن الشخصيات المذكورة استثمرت غياب النظام والدستور في فترة من الفترات وخصوصا عند دخولهم العراق لخلق مناطق تسمى المتنازع عليها". 

وبين ان "من حق المواطن ان يسكن أينما يريد ولاتوجد ارض تخضع لسلطة لفئة او مكون معين، وكركوك ستتجاوز ملف الأراضي المتنازع عليها"، لافتا الى ان "من يحاول إيجاد التفرقة والنزاع فعليه إعادة النظر والتفكير قبل محاولة اشعال فتيل النزاع".