طهران/فارس:- اكد مساعد قائد القوة البرية للحرس الثوري في الشؤون التنسيقية، ان العلماء والخواص واهل السنة والكرد في بوكان كان لهم دور في إرساء الامن في هذه المدينة، قائلا: لولا دراية علماء بوكان وأهاليها وبصيرتهم لما تم ارساء الامن فيها.

وفي حديثه خلال مراسم اربعين شهداء الامن في بوكان (ذات الغالبية الكردية في شمال غرب ايران)، قال العميد علي اكبر بورجمشيديان: على الشباب ان يطالعوا التاريخ؛ لأن تاريخ البلاد خلال السنوات الاخيرة كان مهما جدا ويقدم لنا دروسا عظيمة.. ويبين لنا كيف ان آلاف الشباب ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن.

وأضاف: ان الاعتبار من التاريخ مهم للغاية، ويمكنه ان يفتح الطريق للمستقبل، مثلما تعتبر الثورة الاسلامية اهم نموذج لأوراق التاريخ العديدة بالنسبة للمستقبل والاجيال القادمة.

وأشار بورجمشيديان الى الدور المهم لكردستان في ارساء الامن المستدام في الثورة والبلاد، وصرح: ان الاهالي الكرد ومثلما قال اماما الثورة مرارا هم القلعة الرصينة للثورة، والدليل على ذلك آلاف الشهداء الذين قدمتهم الجماهير الكردية في سبيل الثورة وتعزيز الامن.

وأشار العميد بورجمشيديان الى دور علماء الدين والافاضل الكرد، وقال: لا شك ان الوحدة الموجودة حاليا في المجتمع قد تيسرت بفضل دراية علماء الدين والخواص في هذه المنطقة.

وتابع: خلال الاحداث الاخيرة كان للبيشمركة الكرد دور مهم مثلما في بداية الثورة، حيث قطعوا ايدي العدو من الجذور.

واردف: ان الاعداء استهدفوا وحدتنا وتلاحمنا وديننا، ولكن بفضل الله هذه المرة كذلك سيبوؤون بالفشل اكثر من اي وقت مضى، وسيعودون الى بيوتهم العنكبوتية.